الرياض&- بدأت مساء السبت في مكة المكرمة الدورة الثانية للحوار الوطني في المملكة السعودية بمشاركة 60 من علماء الدين والمثقفين بينهم ولاول مرة عشر سعوديات، على ما افادت اليوم الاحد الصحف السعودية.&وتحت عنوان "الغلو والاعتدال : رؤية منهجية شاملة" يتواصل الحوار حتى الاربعاء. واشار فيصل عبد الرحمن المعمر امين عام مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني انه باستثناء جلستي الافتتاح والاختتام فان "جلسات الدورة ستكون مغلقة".
&ونقلت صحيفة "اليوم" عن المعمر ان سبب ذلك هو ان الحوار "تجربة جديدة خاضعة للنجاح والفشل".&وقالت وكالة الانباء السعودية الجمعة ان بيانا عن اعمال المؤتمر سيصدر يوميا للصحافيين.&وبحسب الصحف السعودية فان مداخلات السعوديات ستكون "عبر دوائر تلفزيونية مغلقة" وستركز على المسائل ذات العلاقة بدور الاسرة والمدرسة في تربية النشء بعيدا عن تاثير التطرف.
&وكانت الدورة الاولى من "الحوار الوطني" عقدت في الرياض في حزيران/يونيو الماضي بمبادرة من ولي العهد السعودي الامير عبد الله بن عبد العزيز.&ودعت الدورة الاولى الى القيام باصلاحات عميقة في المملكة والى مشاركة سياسية اوسع ومزيد من الاستقلالية للقضاء وتوزيع عادل للثروة. وعبرت عن رفضها للتطرف الديني مؤكدة على ضرورة الحوار من اجل تعايش افضل.
&واشاد الامير عبد الله حينها باقامة مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني باعتباره "انجازا تاريخيا" في مواجهة التطرف والارهاب ونشر الافكار المستنيرة.&وفي ايار/مايو الماضي تعهد العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز بتشجيع القيام باصلاحات سياسية واجتماعية في المملكة وتوسيع المشاركة الشعبية مؤكدا ان هذا النهج ليس ناجما عن ضغوط خارجية.
التعليقات