الأمير تركي بن خالد المشرف على المنتخب السعودي:
جئنا للمنافسة الشريفة وأساليب الحملة مكشوفة
نخشى أن تخرج الدورة عن الروح الرياضية
جئنا للمنافسة الشريفة وأساليب الحملة مكشوفة
نخشى أن تخرج الدورة عن الروح الرياضية
&
الكويت: دخلت دورة الخليج السادسة عشرة التي تستضيفها الكويت حاليا أجواء مشحونة إعلاميا من مبدأ (اللي تغلبه العبه) حيث تشن وسائل الإعلام الخليجية حملة مكثفة ضد الحكم البحريني عبد الحميد خليل الذي قاد مباراة السعودية ولإمارات التي انتهت بفوز السعودية (2/0)، واستغلت بعض وسائل الإعلام انتقاد بعض الإماراتيين لقرارات الحكم وخاصة ضربة الجزاء التي احتسبت للمنتخب السعودي لشن الحملة المكشوفة والتي كانت لها النية مبيته.
وسرى في أوساط الدورة أن الحملة لا تقتصر على الإعلام بل هي حملة منظمة بالإضافة إلى ما يدور خلف الكوابيس بين مسئولين رفيعي المستوى من بعض الوفود الخليجية في محاولة للتأثير والضغط على الحكام الذين سيديرون مباريات السعودية في المرحلة المقبلة والإيهام لهم أن الفريق السعودي قد استفاد من خطأ تحكيمي جعلته يخطو خطوة متقدمة للدفاع عن لقبه الخليجي.
ويشعر السعوديون في الدورة بتلك الحملة المنظمة التي يرى الكثير أن يكون لها انعكاسات سلبية على الأهداف السامية لدورات الخليج فيما لو أنساق بعض الحكام مع هذه التأثيرات التي أضحت اهذافها مكشوفة.
وفي أول ردة فعل سعودية تجاه تلك الحملة أوضح الأمير تركي بن خالد المشرف العام على المنتخب السعودي أن الوفد السعودي جاء للمنافسة الشريفة على البطولة وليس الحديث عن الحكام متمنيا أن يكون الحكام على قدر المسئولية والوعي كي لا يتأثروا بما يدور في الأوساط الإعلامية من حملة ضدهم الأمر الذي قد يؤثر على نجاحهم وحتى لا تخرج الدورة عن الروح الرياضية وأهدافها السامية بين الشقاء الخليجيين.
وأضاف الأمير تركي بن خالد أن الحملة ومع السف تشكل ضغوط على الحكام وفق أساليب مختلفة لاتخاذ قرارات ضد المنتخب السعودي في المباريات المقبلة ألا إننا نثق في لجنة الحكام وكذلك الحكام الذين نالوا شرف المشاركة في الدورة ونجزم أنهم لن يلتفتوا لمثل هذه الحملات المكشوفة والتي عفا عليها الزمن. وان لا يدفع المنتخب السعودي ثمنا لها خاصة وان الحملة بنيت على معلومات غير صحيحة لإيهام الآخرين بغير الحقيقة.
التعليقات