"إيلاف"من القاهرة: تمكن ستة من السجناء في مصر من الهروب بطريقة مثيرة في أثناء ترحيلهم في قطار من مدينة اسيوط الواقعة في جنوب مصر إلى القاهرة بعد ان أطلقوا النار على قوة الحراسة المرافقة لهم وقتل احد رجال الشرطة، وقالت مصادر أمنية محلية إن أقارب المساجين سربوا السلاح اليهم وإن المساجين استغلوا توقف القطار بإحدى المحطات في صعيد مصر وأطلقوا النار على قوة الحراسة فقتلوا شرطيا، ولاذوا بالفرار وسط الحقول.
وقال مصدر أمني إن حبيب العادلي، وزير الداخلية المصري قرر اليوم الأحد نقل ستة ضباط إلى ديوان عام الوزارة، تمهيداً لإحالتهم على المحاكمة العسكرية بتهمة التقصير الامني في حادث هروب المسجونين أثناء ترحيلهم بالقطار الليلة الماضية.
كما تضمن قرار وزير الداخلية المصري محاكمة الضباط الستة عسكريا عقب الانتهاء من التحقيق الذي وجه به وزير الداخلية في واقعة هروب المحكوم عليهم أثناء ترحيلهم، وذلك لمخالفة الضباط التعليمات الصادرة والمنظمة لترحيل المحكوم عليهم بين السحون ومديريات الامن المختلفة, الأمر الذي أدى الى تمكين ستة من المحكوم عليهم من الهروب في أثناء ترحيلهم.
وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية السلطات المصرية بعدم توفير أماكن لائقة للمسجونين داخل معظم السجون المصرية، وقال تقرير لمركز حقوق الانسان لمساعدة السجناء في القاهرة اليوم انه "بسبب التكدس، فان لكل سجين مساحة قدرها 50 سنتم فقط وهو ما يطلق عليه في ادبيات السجون (شبرين وقبضة) لكي ينام" السجناء في 18 سجنا عاينها المركز. واشار الى ان "سجن اسيوط يستوعب 1200 سجين بينما هو يتسع اصلا لـ400 فقط"، كما ورد في تقرير المنظمة الذي أطلعنا عليه.
وكان المحكوم عليهم الستة الهاربون قد استقلوا القطار الليلة الماضية من محطة السكة الحديد في أسيوط ضمن قافلة سجناء تضم 114 محكوم عليهم مرحلين من محافظات جنوب مصر، حيث أقنعوا حارس زنزانة القطار المودعين بها باخراجهم لقضاء حاجتهم، ولدى محاولتهم الفرار تصدى لهم الحارس الا انهم قاموا باحتجازه واطلقوا عليه الرصاص ليردوه قتيلا وتمكن الجناة من القفز من القطار والهروب اثناء تهدئته للتوقف بمحطة قرية بني شقير مركز منفلوط، في ما تمكنت قوة الحراسة من السيطرة على باقي المحكوم عليهم وعددهم مائة وثمانية وتم تأمينهم حتى وصولهم إلى القاهرة.
وتجري النيابة العامة المصرية تحقيقاتها, كما تم تكثيف اجراءات البحث لفحص ملابسات الواقعة وضبط الجناة الهاربين وشركائهم ممن سهلوا لهم تنفيذ عملية الهروب.
وقال مصدر أمني إن حبيب العادلي، وزير الداخلية المصري قرر اليوم الأحد نقل ستة ضباط إلى ديوان عام الوزارة، تمهيداً لإحالتهم على المحاكمة العسكرية بتهمة التقصير الامني في حادث هروب المسجونين أثناء ترحيلهم بالقطار الليلة الماضية.
كما تضمن قرار وزير الداخلية المصري محاكمة الضباط الستة عسكريا عقب الانتهاء من التحقيق الذي وجه به وزير الداخلية في واقعة هروب المحكوم عليهم أثناء ترحيلهم، وذلك لمخالفة الضباط التعليمات الصادرة والمنظمة لترحيل المحكوم عليهم بين السحون ومديريات الامن المختلفة, الأمر الذي أدى الى تمكين ستة من المحكوم عليهم من الهروب في أثناء ترحيلهم.
وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية السلطات المصرية بعدم توفير أماكن لائقة للمسجونين داخل معظم السجون المصرية، وقال تقرير لمركز حقوق الانسان لمساعدة السجناء في القاهرة اليوم انه "بسبب التكدس، فان لكل سجين مساحة قدرها 50 سنتم فقط وهو ما يطلق عليه في ادبيات السجون (شبرين وقبضة) لكي ينام" السجناء في 18 سجنا عاينها المركز. واشار الى ان "سجن اسيوط يستوعب 1200 سجين بينما هو يتسع اصلا لـ400 فقط"، كما ورد في تقرير المنظمة الذي أطلعنا عليه.
وكان المحكوم عليهم الستة الهاربون قد استقلوا القطار الليلة الماضية من محطة السكة الحديد في أسيوط ضمن قافلة سجناء تضم 114 محكوم عليهم مرحلين من محافظات جنوب مصر، حيث أقنعوا حارس زنزانة القطار المودعين بها باخراجهم لقضاء حاجتهم، ولدى محاولتهم الفرار تصدى لهم الحارس الا انهم قاموا باحتجازه واطلقوا عليه الرصاص ليردوه قتيلا وتمكن الجناة من القفز من القطار والهروب اثناء تهدئته للتوقف بمحطة قرية بني شقير مركز منفلوط، في ما تمكنت قوة الحراسة من السيطرة على باقي المحكوم عليهم وعددهم مائة وثمانية وتم تأمينهم حتى وصولهم إلى القاهرة.
وتجري النيابة العامة المصرية تحقيقاتها, كما تم تكثيف اجراءات البحث لفحص ملابسات الواقعة وضبط الجناة الهاربين وشركائهم ممن سهلوا لهم تنفيذ عملية الهروب.
التعليقات