بلغراد- جاء فى نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التى جرت أمس&فى صربيا ظهورا جديدا للقوميين اليمينيين لكنها أتاحت فرصة أخرى لما يسمى الأحزاب الديمقراطية للتغلب على خلافاتها الداخلية والاحتفاظ بالسلطة.
وتشير النتائج النهائية غير الرسمية لمركز الانتخابات الديمقراطية الحرة إلى أن الحزب الراديكالى الصربى اليمينى حصل على 82 مقعدا من مقاعد البرلمان البالغ عددها 250 مقعدا.
ولم يتأهل إلا خمسة أحزاب وائتلافات أخرى من بينها حزب الرئيس اليوغوسلافى السابق سلوبودان ميلوسيفتيش لدخول المجلس التشريعى بحصولها على نسبة 5 فى المئة على الأقل من أصوات الناخبين.
وفاز أعضاء حزب ميلوسيفيتش بـ21 مقعدا ولذا سيحتاج الحزب الراديكالى الصربى لشريك آخر للحصول على أغلبية 126 مقعدا فى البرلمان.
وكانت الأحزاب الباقية المؤهلة لدخول المجلس التشريعى جميعها معارضة لنظام ميلوسيفيتش الذى كان لحزبه الاشتراكى عدد محدود من المقاعد فيه.