محمد علي الكرغلي
&
&
&
&التاريخ الاستعماري والسياسي منذ حقبة الحرب العالمية الاولى وحتى تاريخ هذا اليوم يموج بمتغيرات كبيرة ومعقدة في ظل تحولات استراتيجية وديناميكية متداخلة ومتباينة ولن ننسف هنا هذه الفترة التاريخية الهامة الممتدة منذ ذلك ا لتاريخ بقولنا ان هذه الفترة وحتى 11 سبتمبر كوم وما بعده كوم آخر، عندما قامت الحرب العالمية الاولى ومن بعدها الثانية وما تلاها من حروب هنا وهناك نلاحظ جازمين بأنها حروب قامت بين دول لتداخل المصالح وبين جيوش لأستعراض القوى وبين سياسات لعرض الهيمنة والسيطرة.
ولكن عندما ننظر جدلا الى الواقع الحالي ومن هذا الحادي عشر من سبتمبر نرى بأن هذه الكارثة التاريخية كما يصفها معظم الساسة والمفكرين حدثت بين اعظم قوى على وجه الارض وبين مجموعة افراد يشكلون تنظيما يسمى بالقاعدة وان يحدث ما حدث قد يجعله حدثا مميزا ومختلفا عن تلك الحروب التقليدية التي ولت ايضا لن نقلل من اهمية هذا الحدث الجلل ولكن عندما نتكلم عن زلزال يحدث في مكان ما من العالم يكون لهذا الزلزال توابع ارتدادية خطيرة ومن الممكن ان تكون اشد قوة وكارثية من الزلزال نفسه وهذا نفس الشيء لكارثة 11 سبتمبر وما تلاها من احداث تاريخية هامة في فترة قصيرة ووجيزة تتعدى السنتين بقليل.
غضب وهاج المارد الامريكي من هذه الفعلة النكراء ووجه تحديه لكل دول العالم والمقولة الشهيرة من ليس معنا فهو ضدنا وما تلا ذلك من احداث درامتيكية قد وضعت نقاطا كثيرة فوق حروفها اي ان معظم دول العالم ايقنت بما لا يدع مجالا للشك بأنها لا تستطيع ان تقف بوجه الاعصار الامريكي المدمر ولسان حالها يقول من خاف سلم ومن اوائل الذين سبقت كلمتهم حركتهم الحكام العرب ومن بينهم الثوريين والقوميين والذين سبقوا الريح في توقيع صك الانبطاح الكامل وبدون شروط ولا يحتاج هذا الامر لكثير من التفكير ليعرف ان من بينهم الفأر الثوري العقيد معمر القذافي حاكم الدولة الليبية والذي استأسد على شعبها مدة حكمه والبالغة 34 عاما اذاق فيها شعبها جميع اصناف الظلم والقهر والتشريد والتفقير واستنزف الثروات بأعمال منحرفة وقذرة واغلق جميع الافواه المنادية بالحرية والديمقراطية والرافضة لهذه السياسة الظالمة، والغريب ان يكون من مؤيديه وانصاره من صدقوا بأن سياسته في حكم الدولة الليبية وبهذه الطريقة المفيوزية والعنترية ما هي الا طريقة للاعتماد على النفس وبناء جيش قوي لمقارعة الجيوش المعتدية والتغلب عليها وان هناك خط 32 وهو خط الموت ومن اقترب فنهايته سوف تكون طعاما سهلا للاسماك وللعجب بأن خط الموت هذا اصبح في غرفة نوم العقيد الفأر لا بل على فراشه؟؟
وصدق هؤلاء اكذوبة سيدهم العنتري طوال هذه المدة والذي تعدى فيه طزطزاته لأمريكا وحلفائها الارقام القياسية.
وما كان بعد ذلك بعد ان رأى هذا الفأر الزعيم الفأر البعثي الاخر وقد وقع في مصيدة وقد قبض عليه في حجر وضيع وبشكل مزري ومهين وما كان منه الا هرول مسرعا والرعب قد تملكه بأن مصيره ان لم يرتدع ويبطل لعب العيال سيكون مصيره مشابه لهذا المصير وما كان منه الا ان لبى الكثير من المطالب الامريكية وبدون تفكير ولا قيد ولا شرط ليقدم هذا الفأر انتصارا سهلا هم في احوج ما يكونون اليه وفي ا وقات صعبة تشهدها الامة العربية والاسلامية وليحقق للسياسة الامريكية اهدافا استراتيجية هامة ما يدعم هذه السياسة للمضي قدما في هذا الاتجاه ولأن سياسة العصا العصا العصا والجزرة قد اتت اكلها.
ما قدمه هذا العقيد الفأر وما قدمه المجيد والفأر البعثي وما وفره من مناخ غير متوقع لأحتلال العراق وكأنهم يتسابقون في تقديم هذه الانتصارات السهلة وعلى طبق من ذهب وما سببه ذلك في خلق نوعا من عدم التوازن الدولي والسياسات والبروتوكولات التي تقوم عليها اي ان الامر اصبح لا يحتاج لكثير من الوقت حتى ينتهي؟؟
لن نلعنهم ونشتمهم ونسبهم فلقد تعبنا ومملنا من ذلك وقضينا وقتا طويلا فيه ونأسف فقط بأن من يحكمنا هم مجرد فئران
غضب وهاج المارد الامريكي من هذه الفعلة النكراء ووجه تحديه لكل دول العالم والمقولة الشهيرة من ليس معنا فهو ضدنا وما تلا ذلك من احداث درامتيكية قد وضعت نقاطا كثيرة فوق حروفها اي ان معظم دول العالم ايقنت بما لا يدع مجالا للشك بأنها لا تستطيع ان تقف بوجه الاعصار الامريكي المدمر ولسان حالها يقول من خاف سلم ومن اوائل الذين سبقت كلمتهم حركتهم الحكام العرب ومن بينهم الثوريين والقوميين والذين سبقوا الريح في توقيع صك الانبطاح الكامل وبدون شروط ولا يحتاج هذا الامر لكثير من التفكير ليعرف ان من بينهم الفأر الثوري العقيد معمر القذافي حاكم الدولة الليبية والذي استأسد على شعبها مدة حكمه والبالغة 34 عاما اذاق فيها شعبها جميع اصناف الظلم والقهر والتشريد والتفقير واستنزف الثروات بأعمال منحرفة وقذرة واغلق جميع الافواه المنادية بالحرية والديمقراطية والرافضة لهذه السياسة الظالمة، والغريب ان يكون من مؤيديه وانصاره من صدقوا بأن سياسته في حكم الدولة الليبية وبهذه الطريقة المفيوزية والعنترية ما هي الا طريقة للاعتماد على النفس وبناء جيش قوي لمقارعة الجيوش المعتدية والتغلب عليها وان هناك خط 32 وهو خط الموت ومن اقترب فنهايته سوف تكون طعاما سهلا للاسماك وللعجب بأن خط الموت هذا اصبح في غرفة نوم العقيد الفأر لا بل على فراشه؟؟
وصدق هؤلاء اكذوبة سيدهم العنتري طوال هذه المدة والذي تعدى فيه طزطزاته لأمريكا وحلفائها الارقام القياسية.
وما كان بعد ذلك بعد ان رأى هذا الفأر الزعيم الفأر البعثي الاخر وقد وقع في مصيدة وقد قبض عليه في حجر وضيع وبشكل مزري ومهين وما كان منه الا هرول مسرعا والرعب قد تملكه بأن مصيره ان لم يرتدع ويبطل لعب العيال سيكون مصيره مشابه لهذا المصير وما كان منه الا ان لبى الكثير من المطالب الامريكية وبدون تفكير ولا قيد ولا شرط ليقدم هذا الفأر انتصارا سهلا هم في احوج ما يكونون اليه وفي ا وقات صعبة تشهدها الامة العربية والاسلامية وليحقق للسياسة الامريكية اهدافا استراتيجية هامة ما يدعم هذه السياسة للمضي قدما في هذا الاتجاه ولأن سياسة العصا العصا العصا والجزرة قد اتت اكلها.
ما قدمه هذا العقيد الفأر وما قدمه المجيد والفأر البعثي وما وفره من مناخ غير متوقع لأحتلال العراق وكأنهم يتسابقون في تقديم هذه الانتصارات السهلة وعلى طبق من ذهب وما سببه ذلك في خلق نوعا من عدم التوازن الدولي والسياسات والبروتوكولات التي تقوم عليها اي ان الامر اصبح لا يحتاج لكثير من الوقت حتى ينتهي؟؟
لن نلعنهم ونشتمهم ونسبهم فلقد تعبنا ومملنا من ذلك وقضينا وقتا طويلا فيه ونأسف فقط بأن من يحكمنا هم مجرد فئران
التعليقات