الكويت: يلتقي منتخبا الإمارات وعمان مساء الغد على ارض ملعب الكويت الكويتي في إطار مباريات المرحلة الثالثة من منافسات (خليجي 16) ويخل الفريقان برغبات مشتركة للوصول إلى قائمة ترتيب الفرق في اليوم السادس للدورة، حيث تدخل الإمارات المباراة برصيد ثلاث نقاط من مباراتين (ظالمة) أمام السعودية 0 ـ 2 وفوز (تاريخي) على الكويت(2/0). إما عمان فجمعت نقطتين من تعادلين، مع (الأزرق) 0 ـ 0 ومع اليمن 1 ـ 1.
ويلعب الإمارات بنشوة الفوز على الكويت صاحب الأرض والجمهور ليجدد آماله في المنافسة من جديد. وظهر الاماراتيون بصورة مختلفة عن مباراتهما مع (الأخضر).
ولم يتأثروا بغياب المدافع فهد علي الذي تعرض لإصابة بالرباط الصليبي أبعدته عن الدورة، وتمكن موسى حطب من سد الفراغ الذي تركه علي.
ويدرك الإماراتيون أهمية عدم التفريط بالنقاط الثلاث، ولن تكون مهمة الإماراتيين سهلة لأن الفريق العماني يملك الطموح& في الفوز ولديه الامكانات الفنية التي تجعله ندا قويا ليس في هذه المباراة بل في مباريات البطولة ككل.
وقد نحج المدرب الإنجليزي روي هد سون على تشكيلة نواتها من لاعبي العين بطل آسيا، وتألق أكثر من لاعب في صفوف الفريق خاصة أمام الكويت وفي مقدمتهم عبد الرحيم جمعة الذي اختير أفضل لاعب في المباراة، وإسماعيل مطر افضل لاعب في مونديال الشباب، ومحمد راشد (البديل الناجح) بعد احرازه هدف (الامان) الثاني في المرمى الكويتي، وسبيت خاطر صاحب التسديدات الصاروخية.
أما المنتخب العماني سيحاول استعادة توازنه والظهور بمستواه الحقيقي الذي أرغم المنتخب الكويتي على الخروج متعادلا معه، ثم أهدر فوزا كان بمتناوله على اليمن، بعد ان أضاع بدر الميمني ركلة جزاء، ولا يخفى على العمانيين ومدربهم التشيكي ميلان ما تشالا، ان إضاعة أي نقطة غدا تعني الوداع المبكر. ويعود إلى صفوفهم المدافع خليفة عايل بعد غيابه عن المباراة الأخيرة بسبب الإيقاف، مما يضفي مزيدا من القوة على خط الدفاع، الذي لم يختبر جيدا أمام اليمن، ومن المرجح ان يزداد الضغط عليه لتفوق الإماراتيين في النزعة الهجومية. ويعتمد المنتخب العماني على عدة لاعبين بارزين، بامكانهم محو آثار أدائهم المخيب أمام اليمن وتعويض خسارة الأربع النقاط بالتعادل أمام الكويت في الافتتاح وأمام اليمن في الجولة الثانية وفي مقدمتهم، الحارس علي الحبسي واحمد مبارك وهاشم صالح وبدر الميمني وفوزي بشير وقائده هاني الضابط الذي اخفق في التسجيل حتى الآن.