لورا بونيلا&من&واشنطن:&الفوز في اليانصيب الأميركي على الإقامة الدائمة أو 'الغرين كارد' حلم يراود أذهان الملايين في جميع اصقاع العالم، الذين يأملون بهذه الطريقة الحصول على وضع المهاجرين الشرعيين إلى الولايات المتحدة والحق في العمل بدون أن يخشوا أبعادهم من البلاد.
وشارك حوالى ستة ملايين أجنبي خلال العام 2003 في اليانصيب الوطني على "الإقامة الدائمة" الذي تنظمه وزارة الخارجية الأميركية، فاز منهم 55 ألفا بهذه الوثيقة الثمينة، وفق ما أعلن الناطق باسم الخارجية ستيوارت بات بعد اختتام اليانصيب لهذه السنة الثلاثاء.
وتواردت طلبات الاشتراك من 170 دولة، وجاء اكبر عدد من بنغلادش ونيجيريا.
&وفي أوروبا، راود "الحلم الأميركي" بصورة خاصة هذه السنة البولنديين والاوكرانيين، في حين كان البيروفيون من بين شعوب أميركا اللاتينية الاكثر توقا إلى الحياة على الطراز الأميركي.
&وثمة اربع طرق لا غير للحصول على اقامة دائمة في الولايات المتحدة، فاما الزواج من مواطن أميركي او الحصول على كفالة من احد افراد العائلة يحمل الجنسية الأميركية او المجيء بطلب من رب عمل مقيم في الولايات المتحدة.. او اخيرا الفوز في هذا اليانصيب.
&ومن بين ستة ملايين طلب تم تلقيها، تختار وزارة الخارجية الأميركية 110 آلاف شخص تدعوهم إلى القيام بالاجراءات للحصول على الاقامة. غير أن نصفهم لا يستكملون عموما المراحل البيروقراطية او يتأخرون في ارسال ردهم او لا يتمتعون بالمعايير المطلوبة من مستوى دراسي او الحد الادنى من الكفاءة المهنية وغيرهما.
&اما الآخرون، فيتحتم عليهم القيام بالاجراءات الضرورية على وجه السرعة، اذ توزع الاقامات ال55 الفا كل سنة على اوائل الطلبات التي يتم تلقيها.
&وتروي لوسيان كاريون المقيمة في الولايات المتحدة منذ اربع سنوات "ان الفوز باقامة دائمة في اليانصيب حلم حقيقي. انه امر في غاية الصعوبة، لكنني اعرف ثلاثة اشخاص حصلوا عليها بهذه الطريقة".
&وتقيم هذه البرازيلية البالغة من العمر 29 عاما في الولايات المتحدة بموجب اجازة عمل موقتة حصل عليها رب عملها، غير انها اضطرت إلى دفع ثلاثة الاف دولار لاتمام الاجراءات الشرعية. وتقول "لكان الامر ابسط بكثير لو حصلت على اقامة دائمة، فهي غير محدودة المدة ويمكنني تبديل عملي كما اشاء".
&وتحلم مارينا بوبوفيتش وهي صربية في الثلاثين من العمر مثل لوسيان كاريون باقامة دائمة عوضا على اجازة العمل الموقتة التي تحملها حاليا.
&وتقول مارينا التي وصلت إلى الولايات المتحدة قبل 13 عاما بموجب تأشيرة دخول طلابية أن الاقامة الدائمة "ستمكنني من العمل لمن اشاء، كما انني ساواجه اقل قدر من المصاعب كلما غادرت الولايات المتحدة او عدت اليها".
&وتسجل حوالى عشرة ملايين شخص العام الماضي في اليانصيب الأميركي على الاقامة الدائمة، مقابل 1،8 ملايين عام 2001 وحوالى 13 مليونا عام 2000.
&واعتمدت وزارة الخارجية الأميركية هذه السنة نظاما جديدا للتسجيل عبر الانترنت حصرا تجنبا لحصول عمليات غش. كما يقترح عدد من المواقع الخاصة على الانترنت نقل طلبات التسجيل إلى الخارجية.
&واوضح ستيوارت بات "من الاسهل التحقق مما اذا كان المشاركون قدموا اكثر من طلب تسجيل واحد لاننا نعتمد تقنيات للتعرف إلى صور الناس".
&واسس الكونغرس الأميركي نظام اليانصيب هذا بهدف تنويع مجموعات المهاجرين القادمين إلى البلاد وتشجيع قدوم اشخاص من دول غير ممثلة كثيرا في الولايات المتحدة.
&ومن شروط المشاركة في يانصيب الاقامة الدائمة أن يكون طالب الانتساب من بلد ارسل اقل من خمسين الف شخص إلى الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الاخيرة، ما يستبعد بصورة خاصة مواطني كندا والصين وكولومبيا وكوريا الجنوبية والهند والمكسيك وباكستان والفيليبين وبريطانيا.
&وفي أوروبا، راود "الحلم الأميركي" بصورة خاصة هذه السنة البولنديين والاوكرانيين، في حين كان البيروفيون من بين شعوب أميركا اللاتينية الاكثر توقا إلى الحياة على الطراز الأميركي.
&وثمة اربع طرق لا غير للحصول على اقامة دائمة في الولايات المتحدة، فاما الزواج من مواطن أميركي او الحصول على كفالة من احد افراد العائلة يحمل الجنسية الأميركية او المجيء بطلب من رب عمل مقيم في الولايات المتحدة.. او اخيرا الفوز في هذا اليانصيب.
&ومن بين ستة ملايين طلب تم تلقيها، تختار وزارة الخارجية الأميركية 110 آلاف شخص تدعوهم إلى القيام بالاجراءات للحصول على الاقامة. غير أن نصفهم لا يستكملون عموما المراحل البيروقراطية او يتأخرون في ارسال ردهم او لا يتمتعون بالمعايير المطلوبة من مستوى دراسي او الحد الادنى من الكفاءة المهنية وغيرهما.
&اما الآخرون، فيتحتم عليهم القيام بالاجراءات الضرورية على وجه السرعة، اذ توزع الاقامات ال55 الفا كل سنة على اوائل الطلبات التي يتم تلقيها.
&وتروي لوسيان كاريون المقيمة في الولايات المتحدة منذ اربع سنوات "ان الفوز باقامة دائمة في اليانصيب حلم حقيقي. انه امر في غاية الصعوبة، لكنني اعرف ثلاثة اشخاص حصلوا عليها بهذه الطريقة".
&وتقيم هذه البرازيلية البالغة من العمر 29 عاما في الولايات المتحدة بموجب اجازة عمل موقتة حصل عليها رب عملها، غير انها اضطرت إلى دفع ثلاثة الاف دولار لاتمام الاجراءات الشرعية. وتقول "لكان الامر ابسط بكثير لو حصلت على اقامة دائمة، فهي غير محدودة المدة ويمكنني تبديل عملي كما اشاء".
&وتحلم مارينا بوبوفيتش وهي صربية في الثلاثين من العمر مثل لوسيان كاريون باقامة دائمة عوضا على اجازة العمل الموقتة التي تحملها حاليا.
&وتقول مارينا التي وصلت إلى الولايات المتحدة قبل 13 عاما بموجب تأشيرة دخول طلابية أن الاقامة الدائمة "ستمكنني من العمل لمن اشاء، كما انني ساواجه اقل قدر من المصاعب كلما غادرت الولايات المتحدة او عدت اليها".
&وتسجل حوالى عشرة ملايين شخص العام الماضي في اليانصيب الأميركي على الاقامة الدائمة، مقابل 1،8 ملايين عام 2001 وحوالى 13 مليونا عام 2000.
&واعتمدت وزارة الخارجية الأميركية هذه السنة نظاما جديدا للتسجيل عبر الانترنت حصرا تجنبا لحصول عمليات غش. كما يقترح عدد من المواقع الخاصة على الانترنت نقل طلبات التسجيل إلى الخارجية.
&واوضح ستيوارت بات "من الاسهل التحقق مما اذا كان المشاركون قدموا اكثر من طلب تسجيل واحد لاننا نعتمد تقنيات للتعرف إلى صور الناس".
&واسس الكونغرس الأميركي نظام اليانصيب هذا بهدف تنويع مجموعات المهاجرين القادمين إلى البلاد وتشجيع قدوم اشخاص من دول غير ممثلة كثيرا في الولايات المتحدة.
&ومن شروط المشاركة في يانصيب الاقامة الدائمة أن يكون طالب الانتساب من بلد ارسل اقل من خمسين الف شخص إلى الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس الاخيرة، ما يستبعد بصورة خاصة مواطني كندا والصين وكولومبيا وكوريا الجنوبية والهند والمكسيك وباكستان والفيليبين وبريطانيا.
التعليقات