موفد إيلاف إلى الكويت: تدخل دورة الخليج السادسة عشرة لكرة القدم غذا الخميس منعطفا هاما في مشوارها من خلال المباراتين التي ستقامان على ملعب نادي الكويت وتجمع المباراة الأولى منتخبي السعودية والبحرين الساعة(4,05) فيما تجمع المباراة الثابية منتخبا الكويت واليمن، ومن المرجح أن يتحدد خلال هاتين المباراتين الفريق المرشح الأقوى لمنافسة عمان على الانفراد بالصدارة إما الفريق الخاسر فستكون مهمته صعبة وربما يودع المنافسة مبكرا.
ولقاء السعودية والبحرين من اللقاءات التي لا تخضع للمقاييس الفنية خاصة من الجانب البحريني الذي يعتبرها مباراة قمة ويختلف أداءه عن المباريات الأخرى حيث يدخل اللاعبون تحت شحن وضغط نفسي خاصة في دورات الخليج، كما أن لقاء اليوم له اعتبارات عدة للمنتخب البحرين سواء ثأرية أو تنافسية كون الفوز يضعة في الصدارة والاقتراب من منصة التتويج كونه يدخل باربع نقاط منفردا عن السعودية بالأهداف، إما الخسارة فتعني الرحيل المر.
المنتخب السعودي حامل اللقب يدرك جيدا أهمية لقاء اليوم سوى لان خصم البحرين أو للحفاظ على لقبة وهذا يتطلب منه التخلص من الرتابة في الأداء الذي كان عليه في المباراتين الماضيتين.
ومن خلال تدريب اليوم وضح أن المدرب فاندرليم لن يجري أي تغييرات تذكر على التشكيل الذي خاض به المباراة الماضية، ألا انه ركز على تكثيف التدريبات التكتيكية لخط الوسط لرفع أداء صناعة الهجمة ومحاولة إيجاد حلول للعقم الهجومي الذي كان عليه في الجولين الأولى والثانية.
وركز على تنويع مصادر الهجمة عن طريق الاطراف وتكثيف عكس الكرات لراس طلال المشعل ويسري الباشا، مع الايعاز للاعبي الوسط خميس العويران ومحمد نور ومحمد الشلهوب وعمر الغامدي بالتقارب والدقة في التمرير وتنفيذ المهام الدفاعية والهجومية، مع تنبيه ظهيري الجنب(الخيبري والدوخي) بالتقدم الحذر وسد أي فجوه من متوسطي الدفاع الخيبري والدوخي.
إما المنتخب البحريني فقد استعد جيدا للمباراة من خلال المناوره التي لعبها في التدريب الأخير والذي ركز فيه المدرب سريتشكو على تامين دفاعاته والاعتماد هجوما على الكرات المرتدة بقيادة محمد سالمين كما يبرز في صفوفه محمد جمعة ويملك خط دفاع جيد.
المنتخبان تواجها 14 مرة في تاريخ بطولات الخليج منذ انطلاقها عام 1970، ففازت السعودية ست مرات حتى الآن في الدورة الثانية 2 ـ 1 (لكن البحرين انسحبت بسبب التحكيم وشطبت نتائجها) والثالثة 4 ـ 1 والسابعة 2 ـ 0 والتاسعة 1 ـ 0 والثالثة عشرة 3 ـ 1 والخامسة عشرة 3 ـ 1، والبحرين اربع مرات في الدورة الرابعة 2 ـ 1 والثامنة 2 ـ 1 والحادية عشرة 2 ـ 1 والثانية عشرة 3 ـ 1، وتعادلتا اربع مرات في الدورة الأولى 0 ـ 0 والخامسة 1 ـ 1 والسادسة 2 ـ 2 والرابعة عشرة 1 ـ 1. ولم تشارك السعودية في الدورة العاشرة.
الكويت واليمن
إما المنتخب الكويتي فهو يدخل المباراة أمام اليمن وهو يمر بظروف صعبة جدا حيث أن الخسارة تمثل كارثة للكرة الكويتية سيما وأنها جاءت بعد تفجير الأوضاع في الشارع الكويتي.وقد يجري المدرب كاربيجاني تغييرات عناصرية في الوسط لتفعيل دورة في منطقة العمليات.
ويدخل منتخب الكويت برصيد نقطة واحدة عقب تعادله مع عمان دون اهداف وخسارته من الامارات 0 ـ 2 ولم يسجل أي هدف حتى الآن.
واجرى الكويت تدريبه على ملعب الاتحاد استعدادا لمباراة غدا وسوف يجري المدرب باولو سيزار كاربجياني تبديلات في التشكيلة التي شاركت في المباراتين الماضيتين حيث من المتوقع ان يبدأ المباراة بقائمة مكونة من شهاب كنكوني للحراسة وامامه الثلاثي يعقوب الطاهر وجمال مبارك وعلي عبدالرضا وفي الوسط نهير الشمري وجراح العتيقي ووليد علي وخالد عبدالقدوس (علي الشمالي) في الوسط وبدر المطوع وبشار عبدالله في الهجوم ويغيب مساعد ندا عن المباراة لحصوله على إنذارين فيما خرج فواز بخيت من التشكيلة بعد ان كان أساسيا في المباراتين السابقتين.
وعادة ما يفضل لاعبو الأزرق اللعب وفق طريقة 3 ـ 5 ـ 2 ويجب على لاعبي الإطراف وخاصة وليد علي التأني في الكرات العرضية وإرسالها بإتقان بعدما أسرف وليد في العرضيات الخاطئة وعلى دفاعه أن يترك الارتباك في اغلب الكرات فيما يحتاج شهاب كنكوني الى التركيز كما حصل معه في هدف الإمارات الأول.
أما المنتخب اليمني فله نقطة واحدة من تعادل مع عمان وتعرض امس لخسارة ثقيلة من البحرين بخمسة اهداف ويسعى الى احراج المنتخب المضيف واستغلال حالته المعنوية في تحقيق نتيجة جيدة امامه. اذن مباراة غدا حالة خاصة للأزرق فإما فوق وإما أسفل!