"ايلاف" من القاهرة: أعلن شاكر قلادة رئيس لجنة التحقيق المصرية في حادث طائرة "فلاش ايرلاينز" المصرية المنكوبة، ان النتائج الأولية لتحليل بيانات الصندوقين الاسودين تستبعد وجود شبهة جنائية أو أي عمل إرهابي وراء سقوطها مطلع الشهر في البحر الأحمر، قبالة سواحل منتجع شرم الشيخ المصري.
ومضى المسؤول المصري موضحاً ان سبب الحادث يكمن من الناحية العلمية في الجانب الفني الذي يضم هيكل الطائرة وطاقمها
والعنصر البشرى المتعامل من الخارج، دون تقديم مزيد من الإيضاحات في هذا الصدد، مشيراً إلى أن مرحلة تحليل الصندوق الأسود الثاني الذى يسجل الاصوات داخل قمرة القيادة بين طاقمها وبرج المراقبة لم تشر الى وجود أي مشكلة يتعرض لها قائدها قبل الاقلاع، وحتى لحظة سقوطها بعد مرور ثلاث دقائق فقط على إقلاعها.
وأشار قلادة إلى أن فرنسا قررت تمديد عمل فريق العمل البحري الخاص بها في موقع سقوط الطائرة لمدة عشرة أيام إضافية، لافتاً إلى أنه سيتم انتشال الجزء الذي تشير بيانات الصندوق الاسود إلي أنه كان سبب العطل الذي أدى إلى سقوط الطائرة.
من جهة أخرى يواصل القاضي الفرنسي داندو مع الوفد المكون من ميشال جوتييه مساعد المدعي العام لمحكمة بوبيني العليا، وماري هيلين شاربان مديرة معمل الشرطة العلمية وأحد ضباط الشرطة القضائية، يواصلون الاطلاع على التحقيقات الخاصة بالطائرة التي هوت في البحر، وأدى ذلك إلى مصرع جميع ركابها ومن بينهم 134 فرنسياً.
وتجدر الإشارة إلى أن محامياً أميركياً متخصصاً في حوادث الطائرات، كان قد نصح أسر الضحايا قبل أيام برفع دعوى قضائية على شركة بوينغ صانعة الطائرة، وعلى الرغم من أن أسباب الكارثة لم تعرف بعد، إلا أن المحامي غيرالد سترنز رجح وجود عيب في تصميم الطائرة، وتحديداً في أجهزة القيادة التي تسببت في خلل، على ضوء الحادثين السابقين للبوينغ 737 في الولايات المتحدة في 1991 و1994، على حد تعبيره.
ومضى المسؤول المصري موضحاً ان سبب الحادث يكمن من الناحية العلمية في الجانب الفني الذي يضم هيكل الطائرة وطاقمها
والعنصر البشرى المتعامل من الخارج، دون تقديم مزيد من الإيضاحات في هذا الصدد، مشيراً إلى أن مرحلة تحليل الصندوق الأسود الثاني الذى يسجل الاصوات داخل قمرة القيادة بين طاقمها وبرج المراقبة لم تشر الى وجود أي مشكلة يتعرض لها قائدها قبل الاقلاع، وحتى لحظة سقوطها بعد مرور ثلاث دقائق فقط على إقلاعها.
وأشار قلادة إلى أن فرنسا قررت تمديد عمل فريق العمل البحري الخاص بها في موقع سقوط الطائرة لمدة عشرة أيام إضافية، لافتاً إلى أنه سيتم انتشال الجزء الذي تشير بيانات الصندوق الاسود إلي أنه كان سبب العطل الذي أدى إلى سقوط الطائرة.
من جهة أخرى يواصل القاضي الفرنسي داندو مع الوفد المكون من ميشال جوتييه مساعد المدعي العام لمحكمة بوبيني العليا، وماري هيلين شاربان مديرة معمل الشرطة العلمية وأحد ضباط الشرطة القضائية، يواصلون الاطلاع على التحقيقات الخاصة بالطائرة التي هوت في البحر، وأدى ذلك إلى مصرع جميع ركابها ومن بينهم 134 فرنسياً.
وتجدر الإشارة إلى أن محامياً أميركياً متخصصاً في حوادث الطائرات، كان قد نصح أسر الضحايا قبل أيام برفع دعوى قضائية على شركة بوينغ صانعة الطائرة، وعلى الرغم من أن أسباب الكارثة لم تعرف بعد، إلا أن المحامي غيرالد سترنز رجح وجود عيب في تصميم الطائرة، وتحديداً في أجهزة القيادة التي تسببت في خلل، على ضوء الحادثين السابقين للبوينغ 737 في الولايات المتحدة في 1991 و1994، على حد تعبيره.
التعليقات