واشنطن- اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ليل الاربعاء الخميس ان المفتشين الاميركيين والبريطانيين سيختتمون في نهاية الاسبوع الجاري السلسلة الاولى من الزيارات في ليبيا في اطار الاشراف على تفكيك برامج اسلحة الدمار الشامل في هذا البلد.
&وقال المتحدث باسم الوزارة ريتشارد باوتشر "ما زال هناك اميركيون وبريطانيون في ليبيا. سيختتمون سلسلتهم الاولى من الزيارات في نهاية الاسبوع على ابعد حد".&وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الاربعاء ان مفتشيها في ليبيا سيواصلون مهمتهم في ليبيا للاشراف على تفكيك البرنامج النووي الليبي وارسلوا الى الولايات المتحدة عددا كبيرا من التجهيزات الحساسة.
&وكان دبلوماسي غربي في فيينا صرح ان الخبراء الاميركيين والبريطانيين في شؤون التسلح غادروا ليبيا بعد ان اجروا عمليات التفتيش الخاصة بهم.&واكد باوتشر ان طرابلس تبدي "تعاونا ممتازا"، موضحا انه "اذا اتخذت ليبيا اجراءات جوهرية وعبرت عن جديتها فان حسن نيتها سيؤخذ في الاعتبار"، بدون ان يقطع تعهدا واضحا برفع العقوبات السياسية والاقتصادية الاميركية المفروضة على ليبيا.