الجزائر- أعلن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اليوم الثلاثاء انه ينوي الاستعانة ب "مراقبين دوليين" للإشراف على الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجرى في الجزائر في نيسان/ابريل.
&واكد بوتفليقة خلال مأدبة عشاء تكريما للرئيس الصيني هو جينتاو "انوي الاتصال بالامين العام للامم المتحدة والامين العام لجامعة الدول العربية ورئيس الاتحاد الافريقي ورئيس البرلمان الاوروبي لأطلب من كل من هذه المؤسسات ارسال فريق من المراقبين الذين ستتوافر لهم كافة الامكانات للاشراف على الظروف التي ستجرى فيها الانتخابات الرئاسية".
&وقد وصل الرئيس الصيني بعد ظهر اليوم الثلاثاء الى الجزائر في زيارة دولة تستمر يومين.
&وكان بوتفليقة الذي لم يعلن بعد ما اذا كان سيترشح ام لا الى ولاية رئاسية ثانية من خمس سنوات، يرد ضمنا على شخصيات سياسية جزائرية انتقدت في الاسابيع الاخيرة بوتفليقة متهمة اياه باستخدام وسائل الدولة ولاسيما التلفزيون لاعداد اعادة انتخابه.
&وخلال اجتماع عقدته في الفترة الاخيرة، اكدت هذه الشخصيات التي اطلقت على نفسها اسم "مجموعة الاحد عشر" المنضوية في "جبهة لمكافحة الغش والتزوير"، ان "حرصها المشروع على اجراء انتخابات نزيهة وشفافة لم يلق آذانا صاغية".
&ومن هذه الشخصيات، ومنهم مرشحون معلنون او محتملون الى تلك الانتخابات، علي بنفليس الرئيس السابق للحكومة والامين العام لجبهة التحرير الوطني (الحزب الوحيد السابق).