غزة: شددت حركتا المقاومة الاسلامية (حماس) والجهاد الاسلامي على اهمية "الحوار" بين الفصائل من اجل اعادة بناء ما "دمرته" القوات الاسرائيلية في غزة واجراء "تقييم" للاوضاع.
&
وقال الشيخ سعيد صيام المسؤول في حماس ان "الجميع يدفع باتجاه تعزيز الحوار الوطني سواء في الداخل او الخارج (القاهرة) والتوصل الى صيغة مشتركة" بشان الوضع في حال الانسحاب من غزة. واوضح ان حماس تجري "لقاءات مع الفصائل بما فيها حركة فتح، وتابع "يجب ان تكون هناك رغبة لدى الجميع في هذا الحوار لان خروج الاحتلال من غزة نجاح لصمود شعبنا ونحن حريصون على استغلال هذا الانجاز ليكون مقدمة لانسحابات اخرى". لكنه شدد على ان الانسحاب من غزة "لا يعني انتهاء الاحتلال او توقف المقاومة".
وبدوره، قال محمد الهندي المسؤول في الجهاد الاسلامي ان الفصائل "بدات فعلا لقاءات وحوار في غزة هدفه اعادة تقييم المرحلة السابقة والتعاون المشترك لاعادة بناء ما دمره الاحتلال الاسرائيلي". وشدد على اهمية مواصلة الحوار "لتجاوز اختلافات وجهات النظر" بين الفصائل وكذلك السلطة . وراى ان الانسحاب "يؤكد اهمية استمرار المقاومة".
واشار الى ان حركته "توافق مبدئيا على المشاركة في الانتخابات البلدية المجالس المحلية في قطاع غزة بما يخدم المواطن ولكن المشاركة السياسية (في السلطة) من السابق لاوانه الحديث عنها".
وكان نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس ياسر عرفات قال في وقت سابق اليوم انه اذا نفذت اسرائيل خطتها الاحادية الجانب دون التنسيق مع السلطة فان ذلك يستوجب اجراء حوار فلسطيني- فلسطيني في الداخل والخارج للوصول الى موقف موحد وخصوصا ادارة الاوضاع في القطاع . ورحب مستشار عرفات بالجهود "الحثيثة والطيبة" التي تبذلها مصر في هذا الاتجاه.