واشنطن: دافع وزيران في عهد الرئيس بيل كلينتون& عن القصف الاميركي لمصنع للمواد الصيدلانية في السودان عام 1998 برره كما قالا الخوف من صنع اسلحة دمار شامل فيه.
وقالت وزيرة الخارجية مادلين اولبرايت امام لجنة التحقيق المستقلة التي شكلها الكونغرس للتحقيق في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 "انا ما زلت مقتنعة بان المصنع في السودان كانت له علاقات بتنظيم اسامة بن لادن الذي كان حينها في البلاد".
اما وزير الدفاع السابق وليام كوهين الذي ادلى بشهادته ايضا امام اللجنة فقال ان "سي اي ايه" كانت مقتنعة بان مصنع الشفاء كان يموله اسامة بن لادن بالرغم من ان السودان كان يقول ان "مجموعة عسكرية-صناعية سودانية هي التي تموله".
واضاف ان صاحب المصنع توجه بعد ذلك الى بغداد حيث التقى مؤسس برنامج "اكس في" الكيميائي العراقي. واوضح ان "سي اي ايه" اكتشفت بالقرب من المصنع اثارا لانتاج مادة كيميائية هي "اي ام اتي اي" التي كانت تستعمل في تلك الفترة في انتاج "اكس في".
اوضح ان اجهزة المخابرات الاميركية كانت تعتبر ان المصنع على علاقة ب"برنامج انتاج اسحلة كيميائية في السودان" وانه كان هناك خطر بامكانية "وقوع هذه الاسلحة في ايدي تنظيم القاعدة الذي كان سعيه لامتلاكها غير قابل للشك".