"إيلاف"&من أبوظبي: يبدو أن وزير الدفاع السوري السابق مصطفى طلاس الذي يطلق عليه لقب فارس الحرب والقلم لا ينوي الابتعاد عن خضم الأحداث والمشاركة في معترك الحياة السياسية السورية خصوصاً والعربية عموماً، وإن كانت هذه المرة من باب الأبحاث والدراسات الاستراتيجية وتقديم الدعم للمثقفين والمفكرين العرب.
وهذا ما كشف عنه بنفسه أقدم ضابط في العالم العماد أول مصطفى طلاس في لقاء مقتضب مع "تلفزيون دولة الإمارات" الذي يبث من أبوظبي، إذ أكد أنه ينوي تأسيس مركز عربي للدراسات في دمشق يضم 40 باحثاً ومثقفاً عربياً يضطلع بمهام استشراف المستقبل ودعم النخبة المثقفة، وذلك على غرار ما قامت به الولايات المتحدة إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وذكر طلاس أنه وبالنظر للأوضاع المادية الصعبة للمثقفين والباحثين العرب، فإنه حالياً في صدد البحث عن مصادر لتمويل مشروعه الفكري والبحثي، مُشيراً إلى أنه لن يجد أفضل من الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ليقدم الدعم اللازم للمركز المزمع تأسيسه في العاصمة السورية.من جهة أخرى وبسؤاله عن الكتاب الذي ألفه عن فن الطبخ والذي أثار ضجة أكثر من غيره من عشرات المؤلفات السياسية والأدبية والشعرية التي وضعها، نفى طلاس ضاحكاً تأليفه لكتاب الطبخ المذكور، مشيراً إلى أنه كتب مقدمة الكتاب فقط ولم يساهم في تأليفه.
التعليقات