"إيلاف"من دبي : أعلن الوفد المشارك من قبل" منظمة ألمانيا لحزب يكيتي الكردي في سورية" ، في الجلسة الختامية لأعمال ملتقى الحوار الديمقراطي السوري في باريس ، بأنه " غير معني بالتصريح الصحفي الذي صدر عن ملتقى الحوار الديمقراطي الذي عقد في باريس " برعاية اللجنة العربية لحقوق الإنسان ، و الذي " لا يلبي الحد الأدنى من طموحات شعبنا الكردي في سورية ، و غير معنيين أيضاً بكل ما سيصدر عن هذا الملتقى " كما جاء في البيان الذي أصدره الوفد المشارك من قبل منظمة ألمانيا لحزب يكيتي الكردي في سورية وحصلت " إيلاف " على نسخة منه .
وبرر الوفد قراره هذا قائلا : " لبينا دعوة من منسق مبادرة هانوفر لملتقى مبادرة" الحوار العربي الكردي" تفاجئنا بأن الحوار يعقد تحت شعار آخر ألا و هو ملتقى " الحوار الديمقراطي السوري"، و رغم ذ لك عملنا على تجنب إفشال الحوار و الاستمرار في جلساته ، و لكن لم يقتصر أسلوب التعامل اللاديمقراطي على الأسلوب الذي اتبع في تغيير اسم الملتقى من ملتقى الحوار العربي الكردي إلى ملتقى الحوار الديمقراطي السوري بل تعدى ذلك ليشمل معظم جلسات الحوار و الطريقة التي صيغت به التصريح الصحفي الذي صدر في ختام أعمال المنتدى " . وأضاف البيان ان التصريح الذي صدر عن أعمال الملتقى "وزع على و سائل الأعلام بشكل مريب دونما إطلاع على الصيغة النهائية من قبل المشاركين في أعمال الملتقى " .وكان ذكر بيان الملتقى ان المؤتمرين قد أعلنوا رفضهم للضغوط الأجنبية على سوريا بما فيها قانون محاسبة سوريا ومشروع الشرق الأوسط الكبير ورفض الاستقواء بالخارج .
التعليقات