&
&
"إيلاف" من لندن: في اول خطاب رسمي يوجهه الى العراقيين دعا رئيس الحكومة العراقية الجديدة اياد علاوي العراقيين الى التعاون مع حكومته لهزيمة الارهاب ووعد بتحقيق
أربعة جنود اميركيين قتلى امام اليتهم
&الوحدة الوطنية وتحسين الحالة المعاشية للمواطنين والقضاء على البطالة وقال ان الرئيس العراقي غازي الياور سيشارك في قمة الثمانية،&التي&ستعقد في الولايات المتحدة بين 8و10 من الشهر الحالي ويشارك مع الرئيس العراقي نائبيه ابراهيم الجعفري وروج نوري شاويس،&واشاد بدور المراجع الدينية في دعم العملية السياسية .


ووجه علاوي نداء ملحا&للعراقيين للتعاون مع الاجهزة المختصة لالحاق الهزيمة بالارهاب والارهابيين وعلى راسهم المطلوب للتحالف القائد في منظمة القاعدة ابو مصعب الزرقاوي وقال ان هذا التعاون سيحفظ امن وسلامة العوائل العراقية من شرور العصابات المجرمة . واضاف انه سيصدر قريبا قوانين تنظم دخول الاجانب الى العراق وضبط الحدود لمنع تسلل الارهابيين .
&&&&&&&&&&&
واكد انه سيعمل على حل جميع المليشيات المسلحة وقال انه سيحول افرادها ليعملوا في اجهزة الجيش والشرطة والامن مشددا على انه لامجال للمسلحين خارج اطار القانون .

وعن الوضع الاقتصادي اوضح ان اخطر ما يواجه الاقتصاد العراقي الان هو البطالة والتضخم وضعف القدرة الشرائية وقال انه سيعمل على رفع قيمة الدينار العراقي وزيادة انتاج النفط ورفع الاجور والمرتبات وسد احتياجات المواطنين.

واضاف ان حكومته ستعمل من اجل الغاء ديون العراق التي يعاني منها الشعب جراء حروب ومغامرات النظام السابق واشار الى ان العراق يفاوض حاليا من اجل الحفاظ على موارده الدولية لكنه توقع ان تواجه البلاد مصاعب اقتصادية وعد بحلها خلال عامين. واشار الى ان مايزيد من الصعوبات الاقتصادية استهداف المنشات النفطية والخدمية من قبل الارهابيين.

واعلن ان الرئيس العراقي غازي الياور سيشارك في اجتماعات قمة الثمانية التي ستنعقد خلال ايام من اجل الحصول على دعم دولي لعمليات اعمار العراق والحاق الهزيمة بالارهاب الاقتصادي.

وشدد على انه سيعمل من اجل تحقيق الوحدة الوطنية وسيادة القانون ورفض عمليات الثار وطالب بالفصل بين المجرمين والابرياء من البعثيين وقال ان الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين سيحالون الى المحاكم فيما سيدمج الابرياء منهم بالمجتمع للمساهمة في نقلته الحضارية.

واكد ان العراق لن يعتدي على جيرانه واشقائه وسيكون عونا لهم وسندا وقال ان العراق سيكون بلد الحريات وحقوق الانسان. وتطرق الى مناقشات مجلس الامن الحالية حول مشروع القرار الاميركي البريطاني فيما يخص وجود القوات المتعددة الجنسيات في البلاد فقال ان هذه القوات ستبقى لبعض الوقت حتى يتم استكمال بناء قوات الجيش والشرطة والامن مشيرا الى ان مغادرتها في الوقت الحاضر سيشكل كارثة .

واضاف ان العراق يرفض الاحتلال وسيعمل على انهائه في اسرع الاجال وشكر الرئيس الاميركي جورج بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بليرعلى تحرير العراق وتقديم جيشا بلديهما تضحيات من اجل شعبه.

وفي ختام خطابه وعد علاوي باقامة عراق ديمقراطي تعددي فيدرالي وشكر المراجع الدينية لدعمها العملية السياسية وخص بالذكر المرجع الاعلى اية الله السيد علي السيستاني .