اعلن مكتب الزعيم الشيعي مقتدى الصدر انه سيبدأ اليوم تطبيق اتفاق تم التوصل اليه مع البيت الشيعي يقضي بسحب عناصر ميليشيا جيش المهدي من المدن الشيعية المقدسة ونشر مراقبين لمنع حدوث خروقات.على صعيد آخر، أكدت&المراجع الشيعية&ان اولى أولويات&الحكومة المؤقتة الجديدة&يجب ان يكون تنظيم الانتخابات اولوية في كانون الثاني/يناير 2005 على ابعد حد، فيما&طالب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري&بأن&يمنح القرار الجديد العراق&"سيادة كاملة" في مجلس الامن
وصرح قيس الخزعلي الناطق الرسمي باسم مكتب الصدر ليل الخميس الجمعة "من جهتنا ستختفي كل المظاهر المسلحة في المدن المقدسة وسنقوم بحل المحكمة الشرعية واطلاق سراح كل المعتقلين فيها"، موضحا ان "تنفيذ هذه المبادرة سيكون من صباح اليوم".
وتم التوصل الى "مبادرة" ليل الخميس الجمعة بين تيار الصدر والبيت الشيعي (يضم كل التيارات والاحزاب الشيعية) اثر اجتماعات متتالية ضمت العضو الشيعي في مجلس الحكم احمد الجلبي والزعيم مقتدى الصدر ومسؤولي البيت الشيعي في دار الضيافة في مرقد الامام علي في النجف.
وفي بيان صدر اثر الاجتماعات، قال حيدر الصوفي الناطق الرسمي للبيت الشيعي ان المبادرة التي تم الاتفاق عليها تنص على "تعزيز وتأكيد وقف اطلاق النار واستكمال سحب المظاهر المسلحة من داخل المدن المقدسة سواء في النجف او الكوفة".
كما تنص على "نشر مواطنين من البيت الشيعي لمراقبة الخروقات التي تحدث والجهة التي تقوم بها" ومطالبة محافظ النجف عدنان الذرفي "نشر قوات الشرطة من اهالي النجف الاشرف داخل المدينة المقدسة لتحل محل الميليشيات ".
وطالب المجتمعون "قوات الاحتلال بالالتزام بالتواجد في النقاط المحددة لها وعدم مداهمة البيوت واعتقال الاشخاص في مدينتي النجف والكوفة".
واعلنت هدنة في 27 ايار/مايو في محافظتي النجف وكربلاء بين قوات التحالف ومقتدى الصدر لكنها خرقت مرارا.
على صعيد آخر، أكدت&المراجع الشيعية&ان اولى أولويات&الحكومة المؤقتة الجديدة&يجب ان يكون تنظيم الانتخابات اولوية في كانون الثاني/يناير 2005 على ابعد حد، فيما&طالب وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري&بأن&يمنح القرار الجديد العراق&"سيادة كاملة" في مجلس الامن.
هذا وبدأ الرئيس الاميركي جورج&بوش في إيطاليا جولة أوروبية&تثير جدلا قبل ثلاثة ايام من الذكرى الستين لانزال الحلفاء، يفترض ان تواجه خلالها تظاهرات معادية للتدخل الاميركي في العراق.