فالح الحُمراني من موسكو: أعرب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن قلق روسيا من فكرة تكرار ما يسمى بـ "ثورة الورود" في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية اللتان اعلنتا الانفصال من جانب واحد عن جورجيا، فيما تعهد الرئيس ميخائيل ساكشفيلي الى اعادتهما الى وضعهما السابق ومنحهما صفة الحكم الذاتي. وتقوم تفليسي من ان لاخر بتحرشات لجس نبض الجمهوريتين وزعزعة الاستقرار فيهما لاضعافهما او جرهما الى معارك جانبية. وتتطلع الجمهوريتان الى حماية روسيا وطلبتنا الانضمام لها.
وقال لافروف في الحديث الصحفي الذي أدلى به لمجلة "فوكوس" الألمانية والذي نشر في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية على الإنترنت: "بالطبع، لا توجد وصفات جاهزة وبسيطة لتسوية النزاعات المستمرة في أراضي جورجيا. إن ذلك يتطلب عملا دقيقا ومعقدا يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة. ولهذا بالذات تثير القلق لدينا فكرة "المسيرات إلى سوخومي وتسخينفالي" وتكرار ما يسمى بـ "ثورة الورود" التي ترددت بعد الأحداث الأخيرة في أجاريا. يجب الامتناع عن القيام بأية خطوات من شأنها تصعيد حدة التوتر، وإيقاف عمليات التسوية".
كما أعرب وزير الخارجية الروسي عن تأييده لفكرة تسوية النزاعات في جورجيا بالطرق السياسية فقط. وأضاف: "بالنسبة لأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية توجد آليات للمفاوضات متفق عليها. ففي المسائل الجورجية الأبخازية توجد قبل كل شيء مجموعات جنيف لشؤون التعاون الاقتصادي، وعودة النازحين واللاجئين، ومسألتي السياسة والأمن، والمجلس التنسيقي للطرفين الجورجي والأبخازي، ومجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة".
وأشار لافروف إلى ان الدور الأساسي في التسوية الجورجية الأوسيتية يعود إلى لجنة المراقبة المشتركة بمساهمة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي. وجرى في الحالتين تنظيم عمليات لحفظ السلام تتيح ضمان عدم استئناف النزاع المسلح ونزيف الدم في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وبالإضافة إلى ذلك توجد "عملية سوتشي" الهادفة إلى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في شهر آذار/ مارس 2003 بين الرئيسين الروسي والجورجي بمشاركة الجانب الأبخازي. وزير الخارجية الروسي يشير إلى قلق روسيا من فكرة تكرار ما يسمى (بثورة الورود) في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وقال لافروف في الحديث الصحفي الذي أدلى به لمجلة "فوكوس" الألمانية والذي نشر في الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية على الإنترنت: "بالطبع، لا توجد وصفات جاهزة وبسيطة لتسوية النزاعات المستمرة في أراضي جورجيا. إن ذلك يتطلب عملا دقيقا ومعقدا يهدف بالدرجة الأولى إلى تعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة. ولهذا بالذات تثير القلق لدينا فكرة "المسيرات إلى سوخومي وتسخينفالي" وتكرار ما يسمى بـ "ثورة الورود" التي ترددت بعد الأحداث الأخيرة في أجاريا. يجب الامتناع عن القيام بأية خطوات من شأنها تصعيد حدة التوتر، وإيقاف عمليات التسوية".
كما أعرب وزير الخارجية الروسي عن تأييده لفكرة تسوية النزاعات في جورجيا بالطرق السياسية فقط. وأضاف: "بالنسبة لأبخازيا وأوسيتيا الجنوبية توجد آليات للمفاوضات متفق عليها. ففي المسائل الجورجية الأبخازية توجد قبل كل شيء مجموعات جنيف لشؤون التعاون الاقتصادي، وعودة النازحين واللاجئين، ومسألتي السياسة والأمن، والمجلس التنسيقي للطرفين الجورجي والأبخازي، ومجموعة أصدقاء الأمين العام للأمم المتحدة".
وأشار لافروف إلى ان الدور الأساسي في التسوية الجورجية الأوسيتية يعود إلى لجنة المراقبة المشتركة بمساهمة روسيا ومنظمة الأمن والتعاون الأوروبي. وجرى في الحالتين تنظيم عمليات لحفظ السلام تتيح ضمان عدم استئناف النزاع المسلح ونزيف الدم في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية. وبالإضافة إلى ذلك توجد "عملية سوتشي" الهادفة إلى تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في شهر آذار/ مارس 2003 بين الرئيسين الروسي والجورجي بمشاركة الجانب الأبخازي. وزير الخارجية الروسي يشير إلى قلق روسيا من فكرة تكرار ما يسمى (بثورة الورود) في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
التعليقات