سانت بطرسبورغ (روسيا)- اقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اقامة& منطقة اقتصادية اوروبية تمتد من الاطلسي الى الاورال، وذلك لدى استقباله امس الاحد نظيره الفرنسي جاك شيراك الذي وصل الى سانت بطرسبرغ، المحطة الاولى في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة ايام الى روسيا. وقال بوتين لشيراك خلال حفل استقبال في المعهد الموسيقي في سانت بطرسبورغ"سنعمل معا على اقامة منطقة اقتصادية مشتركة بشكل تدريجي".
واضاف "انها فكرة (شارل) ديغول الذي تحدث عن اقامة اوروبا تمتد من الاطلسي الى الاورال. ونامل في ان تنضم اليها فرنسا".
ثم دعا الرئيس الروسي ضيفه الى عشاء على انفراد مع مترجميهما لا غير في مطعم شعبي في سانت بطرسبورغ "روسكايا ريبالكا" (صيد السمك الروسي) بعد ان تناولا البيرة على ضفة نهر نيفا.
وفي المساء، عاد الرئيسان الى موسكو على متن الطائرة الرئاسية الروسية حيث باشرا محادثات من المقرر ان تستمر اليوم الاثنين في الكرملين حول المواضيع المختلفة المدرجة على جدول الاعمال ومنها المسائل الاستراتيجية والمشروع الاميركي لاقامة درع مضادة للصواريخ ودعم فرنسا للاصلاحات والتحديث في روسيا اضافة الى الوضع في مقدونيا والشرق الاوسط والتعاون الاقتصادي وخصوصا في مجال الملاحة الجوية والفضائية.
وطرحت روسيا على فرنسا مشروع اعلان مشترك حول الاستقرار الاستراتيجي ولا يزال نصه قيد المناقشة قبل احتمال توقيعه من قبل البلدين.
وتهدف زيارة شيراك ايضا الى ترسيخ اعادة الدفء في العلاقات بين باريس وموسكو وتوطيد علاقاته الشخصية مع نظيره الروسي.
وكانت العلاقات بين الرئيسين اخذت منحى سيئا في البداية اثر انزعاج خليفة بوريس يلتسين من الانتقادات الفرنسية بشان الشيشان، وقد اخر بوتين زيارته الى فرنسا بعد وصوله الى الحكم في كانون الثاني/يناير عام 2000 بينما قام بجولة على العواصم الاوروبية.
وقد تم اول اتصال بين الرجلين في تموز/يوليو عام 2000 خلال قمة مجموعة الثماني في جزيرة اوكيناوا اليابانية. وتم تكريس المصالحة بزيارة الرئيس الروسي الى فرنسا في تشرين الاول/اكتوبر عام 2000 .
وقد بدأ شيراك وزوجته برناديت زيارتهما بالتوجه اولا الى سانت بطرسبورغ، مسقط راس الرئيس فلاديمير بوتين.
وفي المعهد الموسيقي في سانت بطرسبورغ، حضر الرئيسان مع زوجتيهما فاصلا موسيقيا دام 40 دقيقة اقتبس من اعمال الموسيقارين تشايكوفسكي وموريس رافل.
وبين الذين شاركوا في حفل الاستقبال في المعهد الموسيقي وزير الثقافة الروسي ميخايل شفيدكوي ومديرا متحف ارميتاج واكاديمية العلوم، والرئيس الجديد لاوركسترا بولشوي، الكسندر فيديرنيكوف. ومن الجانب الفرنسي الممثلة ايزابيل اوبير والاكاديمية هيلين كارير دانكوس والكاتب ماريك هالتر والرسام بيار سولاج.
وكان شيراك وزوجته بدآ الاحد بزيارة معرض لهذا الرسام الفرنسي في متحف ارميتاج، احد المتاحف المرموقة في العالم.
وتم ايضا استقبال لشيراك في الاكاديمية القطبية في سانت بطرسبورغ بحضور البرفسور جان مالوري الرئيس الفخري لهذه الاكاديمية.( فيليب غوليو، أ ف ب)
واضاف "انها فكرة (شارل) ديغول الذي تحدث عن اقامة اوروبا تمتد من الاطلسي الى الاورال. ونامل في ان تنضم اليها فرنسا".
ثم دعا الرئيس الروسي ضيفه الى عشاء على انفراد مع مترجميهما لا غير في مطعم شعبي في سانت بطرسبورغ "روسكايا ريبالكا" (صيد السمك الروسي) بعد ان تناولا البيرة على ضفة نهر نيفا.
وفي المساء، عاد الرئيسان الى موسكو على متن الطائرة الرئاسية الروسية حيث باشرا محادثات من المقرر ان تستمر اليوم الاثنين في الكرملين حول المواضيع المختلفة المدرجة على جدول الاعمال ومنها المسائل الاستراتيجية والمشروع الاميركي لاقامة درع مضادة للصواريخ ودعم فرنسا للاصلاحات والتحديث في روسيا اضافة الى الوضع في مقدونيا والشرق الاوسط والتعاون الاقتصادي وخصوصا في مجال الملاحة الجوية والفضائية.
وطرحت روسيا على فرنسا مشروع اعلان مشترك حول الاستقرار الاستراتيجي ولا يزال نصه قيد المناقشة قبل احتمال توقيعه من قبل البلدين.
وتهدف زيارة شيراك ايضا الى ترسيخ اعادة الدفء في العلاقات بين باريس وموسكو وتوطيد علاقاته الشخصية مع نظيره الروسي.
وكانت العلاقات بين الرئيسين اخذت منحى سيئا في البداية اثر انزعاج خليفة بوريس يلتسين من الانتقادات الفرنسية بشان الشيشان، وقد اخر بوتين زيارته الى فرنسا بعد وصوله الى الحكم في كانون الثاني/يناير عام 2000 بينما قام بجولة على العواصم الاوروبية.
وقد تم اول اتصال بين الرجلين في تموز/يوليو عام 2000 خلال قمة مجموعة الثماني في جزيرة اوكيناوا اليابانية. وتم تكريس المصالحة بزيارة الرئيس الروسي الى فرنسا في تشرين الاول/اكتوبر عام 2000 .
وقد بدأ شيراك وزوجته برناديت زيارتهما بالتوجه اولا الى سانت بطرسبورغ، مسقط راس الرئيس فلاديمير بوتين.
وفي المعهد الموسيقي في سانت بطرسبورغ، حضر الرئيسان مع زوجتيهما فاصلا موسيقيا دام 40 دقيقة اقتبس من اعمال الموسيقارين تشايكوفسكي وموريس رافل.
وبين الذين شاركوا في حفل الاستقبال في المعهد الموسيقي وزير الثقافة الروسي ميخايل شفيدكوي ومديرا متحف ارميتاج واكاديمية العلوم، والرئيس الجديد لاوركسترا بولشوي، الكسندر فيديرنيكوف. ومن الجانب الفرنسي الممثلة ايزابيل اوبير والاكاديمية هيلين كارير دانكوس والكاتب ماريك هالتر والرسام بيار سولاج.
وكان شيراك وزوجته بدآ الاحد بزيارة معرض لهذا الرسام الفرنسي في متحف ارميتاج، احد المتاحف المرموقة في العالم.
وتم ايضا استقبال لشيراك في الاكاديمية القطبية في سانت بطرسبورغ بحضور البرفسور جان مالوري الرئيس الفخري لهذه الاكاديمية.( فيليب غوليو، أ ف ب)
&
شيراك وبوتين يتطرقان بشكل مقتضب الى الشيشان
&&
موسكو :- ذكرت مصادر من اوساط الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم الاثنين ان الوضع في الشيشان الذي ادى الى برودة في العلاقات بين فرنسا وروسيا مع استلام فلاديمير بوتين سدة الحكم، كان موضوع حديث مقتضب بين شيراك ونظيره الروسي امس الاحد في سانت بطرسبورغ.
& واشارت المصادر نفسها الى ان شيراك ذكر بان الحل الوحيد الممكن للخروج من الازمة يجب ان يكون سياسيا غير انه اعترف بان التوصل الى تسوية يصطدم بصعوبات كبيرة نظرا الى غياب محاورين مقبولين من روسيا.
& كما ذكرت ان اللقاءات الاولى بين الرئيسين والتي تواصلت اليوم في الكرملين كانت جيدة وسادها جو من الصراحة. غير ان اوساط شيراك تصف العلاقات بين الرجلين بانها "علاقات ودية" بدلا من "علاقات صداقة".
&&
موسكو :- ذكرت مصادر من اوساط الرئيس الفرنسي جاك شيراك اليوم الاثنين ان الوضع في الشيشان الذي ادى الى برودة في العلاقات بين فرنسا وروسيا مع استلام فلاديمير بوتين سدة الحكم، كان موضوع حديث مقتضب بين شيراك ونظيره الروسي امس الاحد في سانت بطرسبورغ.
& واشارت المصادر نفسها الى ان شيراك ذكر بان الحل الوحيد الممكن للخروج من الازمة يجب ان يكون سياسيا غير انه اعترف بان التوصل الى تسوية يصطدم بصعوبات كبيرة نظرا الى غياب محاورين مقبولين من روسيا.
& كما ذكرت ان اللقاءات الاولى بين الرئيسين والتي تواصلت اليوم في الكرملين كانت جيدة وسادها جو من الصراحة. غير ان اوساط شيراك تصف العلاقات بين الرجلين بانها "علاقات ودية" بدلا من "علاقات صداقة".
&
التعليقات