اخيرا توصل قادة الحزب الاسلامي العراقي الى حل جهنمي يخلصهم من لعنة وفضيحة صابرين الجنابي التي ارتد سحرها عليهم واخرستهم نتيجة التحقيق والفحص الطبي..
فبعد ان منحوها اسم الجنابي لتذكر العراقيين والعرب بعبير الجنابي الضحية لجندي اميركي وصراح بعض العرب السنة قائلين عن سبب استهداف نسائهم بل وصل الامر بشخص اسمه محمد الشيخلي يراس جمعية قانونية عراقية تدل على انه محامي بالقول quot;ان هناك سبب الاستهداف عشيرة الجنابي وفي نسائها تحديدا لانها عشرية مقاومة ومقاتلة للمحتلquot; جاء ذلك على قناة الجزيرة ليلة بث الفضيحة المرتدة على اصحابها بعد ان شكر وبجل قناة الجزيرة على اذاعة صابرين كليب.

يوم الاحد 25 شباط 2007 نشر موقع الحزب الاسلامي بيانا يكشف فيه عن الاسم الحقيقي لصابرين الجنابي وهي زينب عباس حسين لكن بيان الحزب لم يات بجديد فبيان وزارة الداخلية العراقية ومكتب رئاسة الوزراء كشفت عن اسمها الحقيقي في اليوم الثاني لكنها اوردتها كاملا مع لقبها (الجميلي) الذي اغفله بيان الحزب الاسلامي لكي يجعل الاسم منسجما مع الفبركة الجديدة للتخلص من فضيحة صابرين.
يقول بيان الحزب الاسلامي فاجأتنا الجزيرة وغيرها بظهور الضحية على الفضائيات مما أدى إلى تعويق الوصول إلى الحقيقة بطريقة منهجية ولم يكن أمام الإعلام العراقي إلا أن يخرج عن صمته، ثم أرسل الأستاذ طارق الهاشمي وفداً رفيع المستوى إلى السيد رئيس الوزراء واتفقوا على تشكيل لجنة تحقيقية، ثم جاءت المفاجأة الأخرى وهذه المرة من المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء بذلك البيان المستعجل الذي برأ ساحة المشتبه بهم بل وكرمهم قبل ظهور نتائج التحقيق وقبل أن تبدأ اللجنة التي لم يمض ِعلى تشكيلها سوى ساعات وكان المفروض تحقيقاً للعدالة أن ينجز التحقيق الأصولي اولاً من قبل القضاء لا من قبل مكتب رئيس الوزراء.
ثم يتوصل البيان لحقيقة ضمن ما اسماه حقائق وهي:
quot;صابرين الجنابي هي زينب عباس حسين ، وتنتمي وزوجها إلى الطائفة الشيعيةquot;.

وهي فرية واضحة الغاية منها التخلص من الفضيحة المرتدة على الحزب الذي كان اول من نشر واذاع صابرين كليب وسربه لقناة الجزيرة. وهو ماكان ليفعل ذلك لو كان زينب غير سنية ابدا بدلالة احداث سابقة حيث يتم استهداف جيران مكتاب الحزب بالقتل من قبل مسلحين امام حماية طارق الهاشمي في حي الجامعة غرب بغداد فيسال احد الحماية ذول منين فيقال شيعة او روافض فيايتيه الجواب حيل بيهم. بل ربما وفروا حضنا امنا للقتلة.

وبدلالة صراخ قادة الحزب حين تم استجواب ثلاثة حجاج في نقطة عرعر الحدودية لاشتباه تزوير في جوازات سفرهم وتسبب صراخهم بقتل عشرات الحجاج الشيعة الذي اخرس قادة الحزب بعد يوم واحد من صراخهم على حجاح اخرين استجوابوا لانهم سنة وسكتوا على قتل عشوائي لحجاج شيعة.

اما فرية ان زينب الجميلي شيعية وزوجها ايضا فاتحدى الحزب الاسلامي ليثبت ذلك وليعرض لنا بطاقتها الشخصية حيث يدون اسم العشيرة كما شاهد العلم اسم ولقب الشهيدة عبير الجنابي. مع العلم ان سبب القاء القبض على زينب الجميلي واسم شهرتها صابرين هو لان زوجها المدعو قيس متهم ومطلوب بتهم خطف وقتل مواطنين شيعةز وهل يبرر لنا الحزب الاسلامي سبب اتصال احد قادته عمر عبد الستار الكربولي بالضابط الذي القى القبض على زينب الجميلي صابرين وحقق معها وقال له بالحرف (انها من الاخوات المجاهدات) ولم يكذب الكربولي ماورد في بيان الداخلية اذ ماكان عمر الكربولي يدافع يوما عن شخص شيعي ابدا بل ربما دافع عن تنظيم القاعدة وامتنع عن اتهامه بالارهاب الا بعد اعلان القادة توجيه لااتهام لتنظيم شيعي بالارهاب ايضا. قائلا (والا فلا).
كم كنا سنحترم الحزب الاسلامي وقادته وفيهم من لازال محل احترام لو اعلن عن تسرعه في نشر الفيديو وتسرعه في الحكم باغتصاب زينب. واعتذاره عن تبنيه للقضية بشكل طائفي. لكن تلك خصال الشجعان والساسة المحترفين وهما صفتان غائبتان في عراق اليوم.

محمد هاشم