قادتني الصدفة لقراءة تاريخ تأسيس ايلاف المنشور في اعلى الصفحة الاولى 12 مايو 2001. فقررت ان اكون بين اول المباركين لايلافنا التي اقدم لها باقة ورد ولكادرها وهي تكمل عامها السادس بتفوق وتميز تعودناه.

اليوم وقد اكملت ايلاف ستة اعوام من العمل الصحفي المثير لنا ملاحظات نرجو من ايلافنا قبولها وهي:

ان تعامل كل الكتاب كسواسية وان يتم النظر لنص الكاتب وليس لاسمه كما هو جار في كل مكان من صحف العالم باستثناء العالم العربي ونحن نتعامل مع ايلاف كصيحفة لاتخضع للمواصفات العربية.

ان ينال فنانو وفنانات المغرب والمشرق العربي ذات الاهتمام الذي يناله فناونو وفنانات لبنان ومصر. مع اعتزانا بهم وبمحرري ومحررات الصفحات الفنية الممتعة.

وان تتم مراعاة الجانب الشخصي في التعليقات اذ بنتنا نرى تعليقات يمكن ادخالها في باب هتك العرض من بعض المعلقين ضد الكتاب. ونرجو ان كنتم رفعتم سقف حرية نشر التعليقات ان تشملون بها كادر التحرير الذي لانقرا سوى تعليقات المديح بحقهم وقد جربنا كتابة تعليقات نتتقدهم لكنها لم تنشر.

الاخبار يبدو تركز في انتقاداتها على دول دون غيرها فهل هناك خطوط حمراء على دول الخليج مثلا؟

هذه ملاحظات نسوقها لثقتنا بايلاف وناشرها الاستاذ عثمان العمير الذي اهدانا هذا الكائن الجميل الذي اسمه ايلاف فاليه باقات كبيرة من الورود ولكادر ايلاف جميعا بهذه المناسبة الذين لانعرف منهم الا الاسماء التي خلقنا منها صورا لهن ولهم في ذاكرتنا ربما تختلف عن الواقع.


احد مدمني ايلاف

امجد هادي