رسالة المحبة والكرم والوحدة العربية..ورسالة الوئام والتضامن والوحدة الوطنية..!
الأولى رسالة سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، إلى أعضاء المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم، وإلى الشعبين العراقي والعربي.
والثانية بعثها المنتخب العراقي الوطني لكرة القدم إلى العراقيين كافة.
و في الرسالتين أكثر من معنى:
- معنى التوحد العربي خلف فريق حمل المعاناة والألم والجرح العراقي والعربي معه في حله وترحاله، ليصنع نصراً كان الجميع في أمس الحاجة إليه، حيث جاء النصر معنوياً في توقيت مناسب جداً.
- معنى توحد ساحات ِالفرح العربية، حيثُ لا يوجد فرق ما بين الإحتفال في ساحات بغداد أو ساحات دبي أو عمان.
- دعمٌ معنوي من إنسان لأخيه الانسان.
- مكرمةٌ عربية من إنسان لأخيه الانسان.
- دعوةُ يُطلقها إنسان( محمد بن راشد آل مكتوم) للتفكير في الانسان العراقي، ولتحطيم ِقيود المعاناة التي تلتفُ حول رقاب الملايين.
- دعوةٌ يُطلقها عناصرُ المنتخب لأبناء جلدتهم، للاستمرار؛ فحياة العراقيين لاتتوقف.
- أحتضانٌ أبوي من قبل (الشيخ محمد بن راشد) في زمن التَيتم العراقي.
- الرياضةُ والفنُ خير من يوحد، والسياسةُ أشرَ من يفرق.
لقد أكتمل الانجازُ العراقي التأريخي بتكريم الشيخ محمد ورعايته الخاصة، للرياضة العراقية وهي تشق طريقها الصعب وسط أمواج المفخخات، وسرطان العنف المستشري في الجسد العراقي الطري.
مناسبةُ التكريم المغطاة بالشهد، وخصوصية الفرح التي أرتسمت في أنحاء دبي، وعبرت عنها الجماهير التي ملأت المكان بأغانيها وأهازيجها ودبكاتها، لما حملهُ ذلك التكريم السامي من معاني كبيرة وخالدة؛ أظهرت للاخرين عظمة هذا الرجل النابض قبله بحب العراق وأهل العراق الذين أحتضنهم منذ عقود في دار الخير.
لم يكن جديداً على الشيخ محمد أن يحتفي ويكرم مجموعةً من الرياضين، وليس جديداً على الشيخ محمد أن يرسمَ الفرحةَ على شفاهِ شعبه العربي أيَنما تواجد،، وأن يمسحَ على رؤوسِ اليتامى، أو يأوي المشردين والمحتاجين.. أو..أو.. نحن حقاً بحاجة إلى مالانهاية من وقت وجهد وورق؛ لإحصاء منجزات ومكارم هذا الرجل إلى أهله وربعه وناسه.
توحدوا ياعراقيين، فأنتم أخوة في الله والوطن.. قالها الشيخ محمد، ورددها معه أعضاء المنتحب.
أفرحوا ياعراقيين، فقد ولى زمن الحزن وأنقرض.. قالها الشيخ محمد، ورددها معه أعضاء المنتخب.
إعلامي وصحافي
[email protected]