*الوف الناس البسطاء فى قرى وارياف مصر يثورون غضبا واحتجاج على انقطاع المياة عنهم لايام عديدة.
*رجال القضاء يقاضون وزير العدل ويطالبون باستقالتة والكشف على قواة العقلية.
*بعض ابناء مصر المسلمين يطالبون بعزل ومحاكمة شيخ الازهر والمفتى ووزير الاوقاف لانهم لا يدافعون عن الاسلام حسب ادعاءهم.
*رجل مصرى رفض دفع اتاوة لرجل امن فكان نصيبة ان ذهبوا الية والقوا بة من شرفة منزلة فى الدور الثالث - طبعا بعد تعذيبة امام زوجتة واهلة وجيرانة - فلقى المسكين حتفة فى الحال.. وبدلا من تقديم المتسببين عن الجريمة البشعة ادعت وزارة الداخلية ان الرجل كان بلطجيا وارهابيا وكل ما حدث انة قفز من البلكونة هربا من الشرطة!!
*النظام يرتعد ويرتعش خوفا من اى مواطن مصرى يكتب بحرية على الانترنت او فى صحيفة معارضة منتقدا الرئيس فيقومون بارسال زوار الليل او الفجر التابعين لوزارة الداخلية للقبض عليهم واحد وراء الاخر وتلفيق كل انواع التهم لهم والزج بهم فى السجون لاسكات اصواتهم.
*ملايين من الشباب المصرى لا يجدون عملا بعد تخرجهم من الجامعات او المعاهد فلا يجدون مفرا سوى الانضمام الى المتطرفين او السفر الى الخارج بطرق غير شرعية فيموت من يموت منهم غرقا على شواطىء الدوا الاوروبية ويجد البعض الاخر منهمانفسهم فى سجون بلاد اجنيية او الترحيل.
*بلايين الدولارات نسمع عن تهريبها الى الخارج بمعرفة الكبار والناس المهمين جدا بينما المواطن المصرى العادى لا يجد ما يكفية من ضروريات واحتياجات الحياة اليومية.. وفى زمن العجائب الذى نعيشة الان تصبح الرشوة وفرض الاتاوات على ارض الغالية المحروسة شبة رسمية وقانونية ويطلق عليها quot;اكرامياتquot;!!
*نجل الرئيس جمال يسعى لخلافة والدة رغم معارضة معظم المصريين وفى نفس الوقت الذى يتطلع فية الاخوان المسلمين الى حكم مصر بعد رحيل مبارك الاب.
*القيامة تقوم فى مصر لمجرد ترك مواطن مصرى مسلم دينة واعتناق الدينانة المسيحية.. وبسبب ترك هذا المواطن دينة ودخول دين اخر صار امن مصر القومى معرضا للخطر ووحدتها الوطنية على وشك الانهيار مما استدعى اعلان حالة الاستنفار القصوى فى صفوف رجال الامن والشرطة لردع اى مواطن تسولة نفسة الخروج على دين الدولة مرة اخرى.
*مولد كبير وصاحبة غايب كما نقول نحن ابناء مصر.. وصاحب هذا المولد هو الرئيس محمد حسنى مبارك (الذى يحكم مصر منذ 26 سنة) الذى يمضى معظم اوقاتة فى مدينة شرم الشيخ الساحرة المطلة على مياة البحر الاحمر.. بعيدا عن زحام القاهرة وضجيجها..وطيلة ايامة نجدة مشغولا ومهموما بمشاكل اخواتنا الاحباء فى العراق والسودان وفلسطين والصومال وليبيا ولبنان وسوريا وغيرهم من الدول ولكنة لاسف لايجد الوقت الكافى لحل مشاكل مصر والمصريين..!!
هذة اللقطات السريعة تعكس ما يجرى على ارض مصر حاليا من ظلم واستبداد وتطرف وافتقاد العدالة وتسيب وانعدام الضمير.. حالة غليان وتذمر وغضب واحتجاجات شعبية شبة يوميا لا يستبعد ان تكون تمهيدا لثورة شعبية ضخمة.. او ربما تكون مجرد مشاهد لاحداث تمهد لفوضى كبرى فى كل انحاء مصر وخاصة فى حالة رحيل مفاجىء للرئيس مبارك.
التعليقات