لاشك ان جريدة ايلاف فى عامها السابع تستحق التهنئة والاشادة منا لتنوعها وجرأتها وخروجها على المألوف واخراجها يوميا بطريقة رائعة مميزة تختلف كثيرا عن معظم الصحف العربية الصادرة على شبكات الانترنت.


ولا شك ايضا ان مساحة الحرية المعطاة لكتاب ايلاف وقراءها فى التعبير عن ارئهم وافكارهم كانت من اهم العوامل المشجعة والاسباب القوية التى جذبت اليها عدد كبير من اصحاب الاقلام الحرة الشجاعة والقراء الذين يبحثون عن الخبر الصادق والرأى الجرىء الشجاع والمادة الاعلامية الجيدة..


لقد نجحت ايلاف بجدارة فى الوصول الى قمة الاعلام العربى خلال السنوات الماضية وصارت منارة عالية يتطلع اليها الكثيرين من العاملين فى الاعلام العربى لكى يصلوا الى بر السلام والامان ،.. ولكى تستمر ايلاف فى القمة ومواصلة النجاح والعطاء فاننى اود اقتراح الاتى:
** اعطاء مساحة اكبر للكتاب للتعبير عن اراءهم وافكارهم فى معالجة فضايا عالمنا العربى وهموم ومشاكل اوطانهم طالما التزموا بالابتعاد عن الشتائم او التجريح او الخروج على قوانين النشر.. لقد وجدت فى الفترة الاخيرة ان الجريدة تمنع نشر بعض المقالات لى بلا سبب او مبرر واضح ورغم عدم وجود تجريح او خروج على قواعد واداب الكتابة فيما كتبتة وقمت بارسالة للنشر فى ايلاف.
بصراحة لقد حيرونا القائمين على تحرير وادارة ايلاف عندما نجدهم مرة ينشرون بكرم وسخاء شديد بدون حذف حرف او كلمة واحدة وبدون خوف من ردود الافعال. ومرة اخرى نجدهم يصروون على غلق الابواب فى وجوهنا وعدم نشر بعض المقالات التى نرسلهم اليهم بلا مبرر او سبب معقول!! على اى حال اننى أمل ان تستمر ايلاف فى فتح صدرها لنا كما عودتنا خلال السنوات الماضية لكى نساهم ونواصل جميعا معا مسيرة النجاح.


** اقترح نشر صور حميع كتاب ايلاف مع مقالاتهم لانة لا يصح ابدا ان تقوم ايلاف بنشر صور بعض الكتاب كنوع من التميز وتجاهل البعض الاخر..بالمناسبة اننى اضم صوتى الى صوت احد الاخوة الكتاب الذى طالب بالغاء باب كتاب اليوم ووضع الجميع معا على نفس المستوى فى باب واحد.


** نرجو اضافة ابواب جديدة نكتب فيها عن تجاربنا الذاتية فى الحياة او قصص كفاحنا فى بلاد المهجر او حتى عن مشاهداتنا فى البلاد الاجنبية التى نعيش فيها... ان التجديد والتنوع المستمر والابنعاد عن التكرار المملل مطلوب بصفة مستمرة اذا ارادت ايلاف الاستمرار فى الجلوس على القمة لسنوات عديدة قادمة.


واخيرا تحياتى الى ايلاف وجميع المسئولين عنها من قارة استراليا.

صبحى فؤاد
استراليا
الجمعة 23 مايو 2008
[email protected]