ايلاف من ابو ظبي: وضعت إدارة مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الأول الذي ينظم في أبوظبي في الفترة من 14 إلى19 تشرين الأول/أكتوبر القادم حدًا للشائعات التي قالت إن الفيلم الإسرائلي زيارة فرقة موسيقية سيشارك في المهرجان بالإعلان رسميًا عن أسماء الدول العربية والاجنبية التي ستشارك في المهرجان الذي تشرف على تنظيمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. ويعرض المهرجان أكثر من مائة فيلم من 38 دولة من كل قارات العالم داخل وخارج المسابقات الرسمية.

من الفيلم الاسرائلي الذي كان من المفترض ان يشارك


وعلى الرغم من أن نشوى الرويني الرئيسة التنفيذية للمهرجان، رفضت الرد مباشرة على سؤال لـ (إيلاف ) حول الشائعة، واكتفت بأرسال البيان المتضمن اسماء الدول المشاركة فإن صياغة البيان لم تأخذ طابع الاستنكار للاشاعة كما هو الحال في المناسبات التي كان يتردد فيها اسم اسرائيل كمشارك في اي مناسبة دولية او اقليمية تستضيفها اي من الدول العربية. وقال بيان مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي ان الدول المشاركة هي الإمارات ومصر وسوريا والسعودية والكويت والبحرين وعُمان والعراق وقطر وفلسطين وتونس والمغرب ولبنان من العالم العربي، واليابان والهند وفيتنام وكمبوديا وتركيا من آسيا، وجنوب إفريقيا والسنغال وكينيا من افريقيا، وفرنسا والسويد وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا وبلجيكا والدنمارك والنرويج والنمسا وسويسرا من أوروبا، إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك والبرازيل والأرجنتين وكولومبيا وأستراليا.
يتكون المهرجان من عشرة أقسام هي عروض خاصة، ومسابقة الأفلام الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، وأضواء على الشرق الأوسط، ومخرجات من العالم العربي، وأفلام دول مجلس التعاون الخليجي، ومسابقة حياة لطلبة وطالبات الإمارت، وسينما بوليوود، وتحية إلى فنان السينما الإسباني كارلوس ساورا بمناسبة اليوبيل الماسي لميلاده (75سنة)، وتحية إلى اسم فنان السينما ومن الجدير بالذكر أن المهرجان يشهد من 15 إلى 17 تشرين الأول/أكتوبر المؤتمر الأول لتمويل الإنتاج السينمائي، وهو أول مؤتمر من نوعه يقام في العالم العربي، ويجمع نخبة من خبراء صناعة السينما من مختلف دول العالم.

أعضاء الفرقة المصرية في الفيلم
مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي (MEIFF) هو ثاني مهرجان للسينما في دولة الامارات بعد مهرجان دبي السينمائي. ويشكل هذا المهرجان إلى جانب فعاليات وانشطة ثقلفية اخرى جزءًا من الجهود التي تبذلها ابوظبي للتحول الى وجهة جذب للسياحة الثقافية. وسيخصص المهرجان لإجتذاب شريحة متنوعة من الأفلام الدولية للمجتمع، وتقديم صانعي الأفلام من مختلف أنحاء العالم إلى المنطقة. وحسب ادارة المهرجان فإن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي ملتزم برعاية العلاقات وتوفير الفرص للذين يبحثون عن أوجه الاستثمار في الفيلم. وسينطلق المهرجان بتدشين دائرة تمويل الأفلام السينمائية التي ستصبح مؤتمرًا سنويًا مهمًا حول التعاون الدولي في مجال تمويل صناعة الفيلم، حيث سيجتمع نخبة من ممولي الأفلام في العالم في العاصمة الإماراتية أبوظبي لمناقشة أساليب التمويل العالمية، وكيفية مشاركة العالم العربي بطريقة صحيحة.