المغرب: اختتمت فعاليات الملتقى الوطني الأول للفيلم القصير ببوجدور الذي نظمه نادي الفن السابع للسينما التربوية.
وقد عرضت في أيامه من 25 إلى 26 دجنبر 2009، مجموعة من الأفلام القصيرة لمخرجين هواة.
ولعلنا لا نبالغ إذا قلنا أن يوم الافتتاح كان عرسا سينمائيا بامتياز حيث تحولت قاعة بلدية بوجدور إلى شعلة من الحيوية والنشاط والتوافد الكبير من السينمائيين وبقية شرائح المثقفين والمعنيين بالسينما اكتظت بهم هذه القاعة بكل ما انطوت عليه من تحديث وتجديد في الإمكانات والوسائل والقدرات المادية والبشرية فضلاً عن الحضور المميز للصحافة ليوثقوا و يؤطروا عرس التحدي والإصرار على مواصلة العطاء والإبداع ببوجدور في قلب الصحراء المغربية.
أفتتح الحفل بكلمة المدير الفني للملتقى أشرف بزناني الذي حيا التلاميذ المشاركين على ابداعاتهم الفنية الواعدة والتي هي ثمرة مجهودات أطر ومدرسين أبانوا عن كفاءات بارزة. كما قال إن الملتقى يعتبر ملتقى فنيا، وتظاهرة تربوية وثقافية تترجم جهود التلاميذ والآباء والأطر التعليمية والإدارية وهيئات المجتمع المدني كما تمثل العروض التي ستقدم مظهرا من مظاهر الإبداع وصورة من صور العمل الجاد والهادف.
ومن جانبه نوه النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية السيد مبارك الحنصالي في الكلمة التي ألقاها بمجهودات نادي الفن السابع للسينما التربوية مشيرا إلى أنه يدعم كل المبدعين في شتى المجالات لما لهم من تأثير ينعكس إيجابا على الناشئة.
وشهد حفل الافتتاح أيضا عرض مجموعة من الأفلام القصيرة والوثائقية لمخرجين من الرباط والعيون وبوجدور وخريبكة وتيزنيت. في حين شهد اليوم الثاني عرض بقية الأفلام وتوزيع شواهد الاستحقاق على المشاركين.