عندما أدخل الساحة من بابها الضيق شاعر وإعلامي من المغرب
أرى صنما ضائعا بين الحدود
بين شرق الروح وساعة quot;غورزquot;
.......
quot;غورزquot; لم يكن فيلسوفا اجتماعيا
لم ينتحر quot;بفوسنون أوبquot;
كما أحب
جاء فقط من جحور الماركسية
وتفوه بنهاية الحياة
ثم أطلق الأقلام الداهمة لامرأة تنبع جمالا وقوة
........
ها أنذا أنظف باقة الورد التي تحسستها صبيحة اليوم
بهناءة لافتة ودنو أكبر
أحاول توسيع نفوذي على شاكلة فوبيا طليقة
أقاوم ارتدادي المستدير
على سلم الرصاص الشعري
حيث لا التقاء في الآن
وفي الأوان
وفي جنبات الطريق الموجع
.... هكذا أحدث نفسي عن موقع القتل العمد في الحوادث الغابرات
وعن روائع الحروب التقليدية في ثقافة التسعينيات
وعن حجم الضياع الذي نبرمجه لغد الأبناء القادمين من رحم العولمات
......
سأقف قليلا لأنظر كم من الهمس نحتاج لتزكية الأعمال الشريرة؟
وكم من الحداثة سنبيض لنفني آبارنا الغارقات في سديم الحوشي؟
....كل شيء يحدث هكذا
بلا استئذان..
نفتح الترمومتر لنغلقه على عمه القنص
وندير ظهورنا للكلام
نزدحم في الساحة الطلقة الرحبة
نرتاد أفق الصمت بإسراف
دون تحليق في الأبعاد الأربعة.....
من يقول إذن:
كيف نملأ صدورنا بهواء الأرض؟؟؟
ولا نمل من ترديد الكذب؟؟
- آخر تحديث :
التعليقات