ملعون ... من يفكك كلماتي عندما ينزف الزمهرير أحبار أقلامي ملعون... من يطلق أوزار أحلامي ملعون مثلي من يقف عند مرايا نفسي من يغتسل في نهر انفعالاتي شيئاً في الأفق كوكب قسيمة غربتي من يوقظ الخطايا من حماقتي من يزبح وريد الشوق في جسدي أنا لست راهبة انا من تحاصرني أوراق الخريف
من ثوب جيوبي
ويدخل نافذة راسي
يغزل خيوط المعاني
يسمع زئير حذائي
واعزف الشمس على جبيني
فوق رماد الثلج
أو عند صياح الصبح
وبياض الليل
يملاء زرقة عيوني
جدال جفوني
حين يأخذني الزمان ويواري حنيني
وينبوع خصبي
من يمسك محار بحري
او يخبر طيور النور س عن هجران صوتي
حين تلاحقني الخيبة
وتترك بين أصابعي أقمارها في عتمة حواسي
ليدخل تلافيف مخيلتي
من يدق صخور صمتي
وينشد عشقي
جنح جناحه لفطم حلمي
ويجمع انهار أسئلتي
بإيديولوجية إشاراتي
وانزلاق التنهدات فوق أبياتي
لأعبر جبال الخجل من أقفاص ذاتي
بفريسة الرغبة
وهودج أرواحي
ويعيد صياغة عالمي
يسبح في دهاليز موجي
ثم يخرج من طراوة عشبي
و
ي
ن
ت
ه
ي
بين ضلوعي
لمن ؟!! اسلم صولجان فكري
عندما يطلق الليل صرصاره
ولا يهوذا
ولا جمرة في فم الإله
ولهيب رغباتي
لأضحك من هول أفكاري
وخيبات العالم في مرآتي
من لبنان
- آخر تحديث :
التعليقات