في عزِّ الأعراس، ترسـمينَ السُّـجودَ المُفرَدَ بلونِ العين
بلونِ العينِ، ترسـمينَ ذاكرةً للماء/
فيتحدَّرَ المطرُ ذاكرةً للرِّيح
وتسـيلَ الفضاءاتُ كاملةً في جسـدي:
أنا الكونُ كاملاً...... موسـيقى كاملة.....
امتدادٌ خارجَ المتحوّل.....
...............
تكوينُك الفضّيّ
أراجيحُ سُطوحِ الماء.... تُغوي الذاهبينَ في الغياب
...............
بكِ، لا يتَّسـعُ الكونُ لأعراسـي البنّيّة... أُمسِـكُ الأبيض.....
يكثرُ الماءُ.... لا يتحوّل...
كأنني أمسـكُ عكّازَ الهداية/ خلفي تسيرُ الأرصفة.... موسيقى.....
نعبرُ الشجرَ البنيّ
نعبرُ الذي لا يمطر
نعوشاً بيضاً.....
سـفرٌ بلا مطر
............
دروبٌ تطول
لا تحملُ الصليب
- وحدها - الأرصفةُ، مصلوبةٌ على الأرصفة
صدىً لمدانا المتأجّجِ........
أيها الغيابُ الكامل،
هل تسـمعُ ضجيجَ الرَّحيل....!؟
يصيحُ سـكراناً من ثقلِ السّـجود
من تحوّلِ الماءِ/ ثباتِ الماء.......
تاهتِ الألوانُ أيّتها الأعراس
ضلَّتِ العيون
.................
يسـيرُ جنّازُنا/ كأننا نُولدُ في رحى الرّيح........
طريقٌ بطولِ الحلم......
بلا جديد.......!؟.........!؟
كأننا - فوق ماءٍ - نسيرُ خلفَ الماء!...........!
.................
هي اللغةُ تُغرِقني فيّ
هي اللغةُ زورقٌ يحملُ الصليبَ فوقَ عُودي.....
أحملُ عكّازَ الهداية/ خلفي تسـيرُ الأرصفة.... تنضحُني الموسيقى/
لا شيء.....
لا مدَىً......
هلْ ترينني؟.......!
أنا ذلك الماءُ يحملُ الصليب..............!!
مطراً أصعد...... يصعدُ الصليب.........