كامل الشيرازي من الجزائر: تفتتح الجزائر، الأسبوع القادم، العدد الثالث من مهرجان المسرح الفكاهي الذي ستحتضنه عاصمة التيطري ولاية المدية (90 كلم غرب)، وتقام فعاليات المهرجان في الفترة ما بين 27 أكتوبر/تشرين الأول و1 نوفمبر/تشرين الثاني، تكريما لأشهر فناني الكوميديا الجزائرية وهو الراحل quot;أحمد عيادquot; المكنّى quot;رويشدquot; الذي ترك بصمات لا تمحى على مدار مسيرته التي استمرت ثلاثة عقود كاملة.
ويشهد مهرجان هذا العام اشتراك ثماني فرق مسرحية جرى انتقاؤها من مجموع 30 فرقة ترشحت للموعد، ويُنتظر أن يستمتع الحضور بمسرحية quot;فالصوquot; الفائزة بجائزة أحسن عرض متكامل في مهرجان المسرح المحترف، فضلا عن مسرحيات quot;حمة الكوردونيquot;، quot;حتى اللوينquot;، quot;الحلم الضائع quot;، quot;عودة الحجاجquot;، quot;الحراقةquot;، quot;الرامولquot;، quot; نفسي نفسيquot;، وquot;النجمةquot;، وستُمنح جائزة quot;العنقود الذهبيquot; لأفضل عرض، إضافة إلى جوائز أحسن نص مسرحي، أحسن إخراج، أحسن توظيف موسيقي، أحسن سينوغرافيا، أحسن ممثلة، وأحسن ممثل.
كما ستنظم علىهامش المهرجان سلسلة من الورش التكوينية والملتقيات الأكاديمية، على غرار ندوة حول سجل الفرقة الفنية لجبهة التحرير، بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيسها، ومحاضرة حول quot;الحلقة والمسرح الشعبيquot;، لأنطونيو غونزاليس بالترانquot; مدير المهرجان الدولي للمسرح ببلد الوليد (إسبانيا)، كما ستكون سيرة وأعمال الفنان رويشد محلّ اشتغال نقدي معمّق، في حين سيتناول الدكتور مخلوف بوكروح quot;خصوصية الكتابة الدرامية في الجزائرquot; من خلال أنموذج النص الوظيفي، بينما يقارب الأستاذ بوزيان بن عاشور quot;الارتجالية في الكتابة الدرامية والسينمائية عند رويشدquot;، من جهته، سيتولى المسرحي المغربي الكبير الدكتور عبد الكريم برشيد تأطير ورشة الكتابة الدرامية، فيما يعنى الفنان عبد الرحمان زعبوبي بورشة السينوغرافيا.
ويراهن المنظمون على جعل مهرجان المسرح الفكاهي سوقا عامة ومفتوحة أمام كل التجارب، و طرح موضوع الفكاهة للنقاش العلمي، ناهيك عن الاعتناء بدعامتي التوثيق والتأريخ لما تركه رواد المسرح الجزائري منذ عشرينيات القرن الماضي.
ويشهد مهرجان هذا العام اشتراك ثماني فرق مسرحية جرى انتقاؤها من مجموع 30 فرقة ترشحت للموعد، ويُنتظر أن يستمتع الحضور بمسرحية quot;فالصوquot; الفائزة بجائزة أحسن عرض متكامل في مهرجان المسرح المحترف، فضلا عن مسرحيات quot;حمة الكوردونيquot;، quot;حتى اللوينquot;، quot;الحلم الضائع quot;، quot;عودة الحجاجquot;، quot;الحراقةquot;، quot;الرامولquot;، quot; نفسي نفسيquot;، وquot;النجمةquot;، وستُمنح جائزة quot;العنقود الذهبيquot; لأفضل عرض، إضافة إلى جوائز أحسن نص مسرحي، أحسن إخراج، أحسن توظيف موسيقي، أحسن سينوغرافيا، أحسن ممثلة، وأحسن ممثل.
كما ستنظم علىهامش المهرجان سلسلة من الورش التكوينية والملتقيات الأكاديمية، على غرار ندوة حول سجل الفرقة الفنية لجبهة التحرير، بمناسبة الذكرى الـ50 لتأسيسها، ومحاضرة حول quot;الحلقة والمسرح الشعبيquot;، لأنطونيو غونزاليس بالترانquot; مدير المهرجان الدولي للمسرح ببلد الوليد (إسبانيا)، كما ستكون سيرة وأعمال الفنان رويشد محلّ اشتغال نقدي معمّق، في حين سيتناول الدكتور مخلوف بوكروح quot;خصوصية الكتابة الدرامية في الجزائرquot; من خلال أنموذج النص الوظيفي، بينما يقارب الأستاذ بوزيان بن عاشور quot;الارتجالية في الكتابة الدرامية والسينمائية عند رويشدquot;، من جهته، سيتولى المسرحي المغربي الكبير الدكتور عبد الكريم برشيد تأطير ورشة الكتابة الدرامية، فيما يعنى الفنان عبد الرحمان زعبوبي بورشة السينوغرافيا.
ويراهن المنظمون على جعل مهرجان المسرح الفكاهي سوقا عامة ومفتوحة أمام كل التجارب، و طرح موضوع الفكاهة للنقاش العلمي، ناهيك عن الاعتناء بدعامتي التوثيق والتأريخ لما تركه رواد المسرح الجزائري منذ عشرينيات القرن الماضي.
التعليقات