(الى سناء البخاري)
كليل الاندلس القديم
او هو كحزني ولون ايام الجنوب
كشعر ولادة وهي تعد ابيات ابن زيدون...
على رموش النخل المحاصر بالرحيل
عينا ك وحزني ياسناء الاندلس..لقد عدنا بسحر الانوثة
ولا سفن لنحرقها سوى عصور التصحر والسيوف
سوى مجد لسفك دم الليالي الكاذبة
عدنا وعدت ياسناء كما الاريج
نهز قامة التاريخ مخدعا مخدعا وندله على عاشقات لم يخطرن
ببال شويعر اموي..مالذي تركوا
سوى لون عينيك وحزني؟؟ أهذه صدفة ان يكون لرمشك الاسمر
طعم السيوف؟ أم انها خدعة التاريخ وهو يغادرنا الى بهاء ك الاسمر
ألم يعلم لسان الدين أن وصلك هو انتصا ر
وأنك والعيون السمر مرفأ للاغنيات؟
ماذا تركوا؟؟ وحق عينيك وهي عندي غاية
لم يتركوا سوانا حيث اذهلهم سوانا
لم يتركوا شيئا سوى حزني ولون عينيك
ايه.. يابنة القلق المبجل والنذور
ليتهم عرفوا زيفهم يوم اختصرونا بولادة بلهاء
وليتهم عرفوا انهم متى ما غادروا
لن يتركوا شيئا سوى سمر العيون وحزني
واكتئاب الازمنة.. اه.. لو كانوا بصدق نحرك والعيون
اه لو كان للاندلس عبق الشفاه العاشقة..
لكنت وحزني اغنية لمشارف الحقول.. ولكانت ايزابيلا ترقد امنة
في قصائد العاشقين.. ولكنهم كانوا قطاع طرق.. ولاطرق في الصحراء ليقطعوها
فذبحونا جميعا من اجل عين ولادة.. لذلك ضاعت الاندلس واشرقت فيها عيونك
ثانية.. عيونك يا سناء وحزني بلون القمح
وها انت فيها فاتحة عظيمة
اعظم من اشعارهم الكاذبة.. من زيف عاشق بدوي
لبدوية لن تعرف الوصل بليل الاندلس
انت وحزني والعيون السمر خاتمة القصيدة