الى عبد الخالق كيطان

انتظرني في (حوار) السبتي قاسم
فقد لاكت روحي
انياب خراتيت الغربة
سأجيئ مع (النصار)
كاظم احزان العشق
بمعطفه الأسود
في السادس من نيسان
سنعبر الوزيرية نحو الكرنتيلة
وحين نحاذي (الجمهورية)
سنبصر عبد الزهرة زكي
يتأمل مقبرة الأنكليز من الطابق الرابع
وربما سيتبعنا الى مقهى الجماهير
وربما سنتعثر عند الباب
بعبد الجبار محيبس
منشغلا بنص غريب
فيحيينا بانحنائة مسرحية رشيقة
مبتسما بمكر
اما زال حسن يصب الشاي
بلا امل في قبض نقود
وهل مازال علي بدر هناك
يناقش حيدر سعيد حول بابا سارتر
يتوسطهما قاسم محمد عباس
لاادري لماذا اشعر باني
سارى عبد الأمير
ذلك (الجرص)المازال يرن بقلبي
اشعر بأنه ما مات
وحين سندخل (حسن عجمي)
ساسمعه ينادي
(ابا داوود ضع سكرا في الوقت)
لكنه قد مات
وابو داوود هو الآخر مات
والمقهى انقرضت
اه يا عبد الخالق
اقلنا احياء
واكثرنا اموات
في السادس من نيسان
سنكون معا في بغداد
وجل ما اخشاه
ان نجلس كي نحصي الأموات