علي عبدالجليل من صنعاء: نفى الشاعر عبدالعزيز المقالح أي علاقة له ببيت الشعر اليمني. وقال شاعر اليمن الكبير في تصريح خاص لـ(ايلاف) أنه ليس عضوا في مجلس أمناء البيت، وأن علاقته به quot;قد اقتصرت في مرحلة التأسيس التي لم تستمر للأسفquot;.
وبهذا التصريح يكون المقالح قد انضم إلى عديد الشعراء اليمنيين الذين دعوا إلى quot;إعادة تأسيس بيت للشعر في اليمن على أن يتم تشكيل إدارته على أساس الانتخاب، وأن يضم الشعراء في كل اليمن ويمثل مختلف أجياله واتجاهاتهquot;.
يذكر أنه أعلن عن تأسيس بيت الشعر اليمني عام 2006 بهيئة إدارية مكونة من: عبدالعزيز المقالح رئيساً، محمد عبدالسلام منصور أميناً عاماً، عبدالسلام الكبسي مسئولا ماليا، علي المقري مسؤولاً ثقافياً. علي الحضرمي مسؤولاً للعلاقات الخارجية، وآخرين؛ إلاّ أن عبد السلام الكبسي انقلب على زملائه في التأسيس وأعلن البيت، بما يشبه الملكية الخاصة، حسب تعبير المعارضين. وتصاعدت حملة الشعراء على ممارسة إدارة البيت حتى أعلنوا في بيان لهم أنم عازمون على إعادة تأسيس بيت للشعر في اليمن.
وجاء في البيان quot;نحن الموقعين على هذا البيان ندعو جميع الزملاء والزميلات إلى التشاور نحو تأسيس بيت للشعر اليمني يضم الشعراء في عموم اليمن ويمثل مختلف الأجيال والاتجاهات. كما إننا إذ نعلن رفضنا وعدم اعترافنا بأي كيان يدعي تمثيل الشعراء اليمنيين تحت هذا الاسم، فإننا ندعو إلى أن يكون البيت المزمع تأسيسه قائماً على أسس ديمقراطية بحيث يتم انتخاب مجلس أمنائه وإدارته من الأعضاء المؤسسين، أو أن تتحمل وزارة الثقافة مسئوليتها بتعيين إدارة للبيت تكون محل مساءلة ومحاسبة، كما هو حال مختلف بيوت الشعر في العالمquot;.
ودعا البيان quot;الهيئات الرسمية والأهلية محلية وعربية إلى عدم الاعتراف بأي كيان شخصي يدعي تمثيل الشعراء اليمنيين، بل نطالب بمحاسبة الهيئات الرسمية التي تمنح الدعم لهذه الكيانات التي تعمل على تمييع المناشط المطلوبة وتحويلها إلى بهرجة إعلاميةquot;.
من جهته أجاب الشاعر أحمد السلامي أحد الموقعين على البيان على سؤال لـ (ايلاف) حول دوافع الانشقاق من بيت الشعر القائم، فقال: لا أعتبر الدعوة لتأسيس بيت الشعر اليمني انشقاقا، لأن المشروع الشخصي الذي يديره الكبسي لا يمثل الأصوات الشعرية في اليمن، فهولا يمثل إلا صوت الكبسي وحده، وليس له مقر معروف، ولا أحد يعلم من أي كهف يزاول نشاطه، وسبق أن تحاورنا معه لاقناعه بالتخلي عن النرجسية التي قادته إلى مصادرة اسم بيت الشعر لكنه رفض، وكنت أحد الذين حضروا اللقاءات التمهيدية التي عقدها للإعلان عن ولادة مؤسسته الخاصة، ومنذ أول لقاء وهو يصر على انتهاج آليات بدائية تستهدف أقصاء الآخرين، فهو لا يعترف بشيء اسمه الانتخابات، لذلك فهو الآن الرئيس والعضو الوحيد في مؤسسته، باستثناء بعض الشعراء الشعبيين والمنشدين، لهذا السبب هناك الآن إجماع في الساحة الثقافية والشعرية باليمن على ضرورة تأسيس بيت الشعر وفقا لآليات صحيحة تعطي الشعراء حق انتخاب إدارة البيت بشكل دوري بعيدا عن الشخصنة والاستحواذ، ونحن الآن بصدد إعداد الوثائق والمرجعيات التي تحدد مسار وأداء بيت الشعر أسوة بالكيانات المماثلة في الدول الأخرىquot;. وأكد أنه quot;قريبا سيلتئم الاجتماع التأسيسي للبيت بحضور شعراء الأقاليم والمحافظاتquot;.
وبهذا التصريح يكون المقالح قد انضم إلى عديد الشعراء اليمنيين الذين دعوا إلى quot;إعادة تأسيس بيت للشعر في اليمن على أن يتم تشكيل إدارته على أساس الانتخاب، وأن يضم الشعراء في كل اليمن ويمثل مختلف أجياله واتجاهاتهquot;.
يذكر أنه أعلن عن تأسيس بيت الشعر اليمني عام 2006 بهيئة إدارية مكونة من: عبدالعزيز المقالح رئيساً، محمد عبدالسلام منصور أميناً عاماً، عبدالسلام الكبسي مسئولا ماليا، علي المقري مسؤولاً ثقافياً. علي الحضرمي مسؤولاً للعلاقات الخارجية، وآخرين؛ إلاّ أن عبد السلام الكبسي انقلب على زملائه في التأسيس وأعلن البيت، بما يشبه الملكية الخاصة، حسب تعبير المعارضين. وتصاعدت حملة الشعراء على ممارسة إدارة البيت حتى أعلنوا في بيان لهم أنم عازمون على إعادة تأسيس بيت للشعر في اليمن.
وجاء في البيان quot;نحن الموقعين على هذا البيان ندعو جميع الزملاء والزميلات إلى التشاور نحو تأسيس بيت للشعر اليمني يضم الشعراء في عموم اليمن ويمثل مختلف الأجيال والاتجاهات. كما إننا إذ نعلن رفضنا وعدم اعترافنا بأي كيان يدعي تمثيل الشعراء اليمنيين تحت هذا الاسم، فإننا ندعو إلى أن يكون البيت المزمع تأسيسه قائماً على أسس ديمقراطية بحيث يتم انتخاب مجلس أمنائه وإدارته من الأعضاء المؤسسين، أو أن تتحمل وزارة الثقافة مسئوليتها بتعيين إدارة للبيت تكون محل مساءلة ومحاسبة، كما هو حال مختلف بيوت الشعر في العالمquot;.
ودعا البيان quot;الهيئات الرسمية والأهلية محلية وعربية إلى عدم الاعتراف بأي كيان شخصي يدعي تمثيل الشعراء اليمنيين، بل نطالب بمحاسبة الهيئات الرسمية التي تمنح الدعم لهذه الكيانات التي تعمل على تمييع المناشط المطلوبة وتحويلها إلى بهرجة إعلاميةquot;.
من جهته أجاب الشاعر أحمد السلامي أحد الموقعين على البيان على سؤال لـ (ايلاف) حول دوافع الانشقاق من بيت الشعر القائم، فقال: لا أعتبر الدعوة لتأسيس بيت الشعر اليمني انشقاقا، لأن المشروع الشخصي الذي يديره الكبسي لا يمثل الأصوات الشعرية في اليمن، فهولا يمثل إلا صوت الكبسي وحده، وليس له مقر معروف، ولا أحد يعلم من أي كهف يزاول نشاطه، وسبق أن تحاورنا معه لاقناعه بالتخلي عن النرجسية التي قادته إلى مصادرة اسم بيت الشعر لكنه رفض، وكنت أحد الذين حضروا اللقاءات التمهيدية التي عقدها للإعلان عن ولادة مؤسسته الخاصة، ومنذ أول لقاء وهو يصر على انتهاج آليات بدائية تستهدف أقصاء الآخرين، فهو لا يعترف بشيء اسمه الانتخابات، لذلك فهو الآن الرئيس والعضو الوحيد في مؤسسته، باستثناء بعض الشعراء الشعبيين والمنشدين، لهذا السبب هناك الآن إجماع في الساحة الثقافية والشعرية باليمن على ضرورة تأسيس بيت الشعر وفقا لآليات صحيحة تعطي الشعراء حق انتخاب إدارة البيت بشكل دوري بعيدا عن الشخصنة والاستحواذ، ونحن الآن بصدد إعداد الوثائق والمرجعيات التي تحدد مسار وأداء بيت الشعر أسوة بالكيانات المماثلة في الدول الأخرىquot;. وأكد أنه quot;قريبا سيلتئم الاجتماع التأسيسي للبيت بحضور شعراء الأقاليم والمحافظاتquot;.
التعليقات