عبدالله السمطي من الرياض: كانت مفاجأة سارة عندما وجدت زوجة القاص والكاتب خالد الخضري قرص كمبيوتر quot;سي ديquot; بين العفش الذي تم نقله من الطائف إلى الرياض يتضمن رواية الكاتب الخضري الأولى التي تحمل عنوان quot;جواناquot;

بدأت القصة عندما تعرضت سيارته للسطو قبل سنوات، حيث تم كسر زجاج السيارة، والقيام بفتحها ومن ثم سرقة quot; جهاز لاب توب quot; الكمبيوتر الشخصي للخضري، الذي تم به تخزين روايته quot; جوانا quot; بعد أن قام بكتابتها في العام 1997م، وقام بنشرها في 20 حلقة في جريدة الهدف الكويتية لمدة 5 أشهر، وفقدها مع السرقة، وفقد معها كما كبيرا من الأعمال الإبداعية في مجال القصة والمقالات المتعددة، وبعض البحوث والدراسات، وسيرة طويلة من الذكريات التي تجسدت من خلال الصور الفوتوغرافية لكثير من المشاركات الثقافية والإعلامية، ولم يكن هدف اللص سوى القيام ببيع جهاز الكمبيوتر بمبلغ زهيد لا يتجاوز الـ 300 ريال، كما ظهر من خلال تحقيقات رجال الشرطة، ولم يعلم اللص أهمية ما يحويه الكمبيوتر بالنسبة إلى الكاتب الخضري.
وبعد انتقال الخضري من الطائف للعمل في مدينة الرياض في السنوات الأخيرة وأثناء نقل العفش والأغراض الخاصة اكتشفت زوجته هذا العام وجود بعض الأقراص الخاصة بالكمبيوتر، واكتشفت وجود روايته الأولى quot;جوانا quot; في قرص خاص، ومن خلال آراء عدد من الكتاب والنقاد من أصدقاء الخضري كانت هناك دعوة جادة لطباعة الرواية، وتتم بالفعل طباعتها في إحدى دور النشر في القاهرة، حيث تصدر هذا الشهر، وقد حرصت زوجته على تسمية مولودتهم الجديدة باسم quot; جوانا quot; تخليداً لهذه الذكرى.