يعمل على إصدار الجزءين الثاني والثالث عن القصة القصيرة والشعر
عبدالله السمطي من الرياض: يواصل الباحث والأديب خالد أحمد اليوسف عمله الببليوجرافي الذي يرصد فيه الإصدارات والكتابات الإبداعية في السعودية بدأب، حيث يعمل هذه الأيام على إصدار الجزءين الثاني والثالث من: معجم الإبداع الأدبي في السعودية، وخصصهما عن: القصة القصيرة والشعر.
وذكر اليوسف لإيلاف أن الجزء الثاني الخاص بالقصة القصيرة سوف يصدر بنهاية العام 2010، أما الجزء الثالث الخاص بالشعر فسوف يصدر العام المقبل، وربما يحتاج لبعض الوقت لأنه يتضمن حتى الآن أكثر من (2400) ديوانا شعريا.
وبين اليوسف الذي يعمل على مشروعه الببليوجرافي لأكثر من 25 عاما نشر فيها جل ما يتعلق بالإبداع الأدبي السعودي على مستوى الرواية، والقصة، والشعر، والدراسات النقدية، أن كتابا جديدا سوف يصدر له خلال الأيام المقبلة بعنوان:quot; أدب وأدباء المدينة المنورة: دراسة ببليوجرافية ببليومتريةquot; وهو عبارة عن رصد وتحليل مطول ل (420) عملا أدبيا صدرت في المدينة المنورة، لأن المدينة ndash; كما يوضح اليوسف- لها أسبقية وفضل كبير في مجال الكتب والمؤلفات، مثلها مثل: مكة المكرمة، بوصفهما مكانين للزائرين والمعتمرين والحجيج، وظهرت فيهما المؤلفات والكتابات منذ العصور الإسلامية الأولى.

وكان خالد اليوسف قد أقام قبل يومين أمسية استقبال وتوقيع بحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين في مدينة جدة، وذلك بمناسبة صدور كتابيه: 1- انطولوجيا القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية، 2- معجم الإبداع الأدبي في المملكة العربية السعودية: الرواية في طبعته الثانية المعدلة والمنقحة.
وقد دار الحوار حول هذين الكتابين المتميزين في موضوعهما، والضروريين لكل باحث ودارس وكاتب عن الأدب السعودي.
وتحدث اليوسف عن مضمونهما، وعن ظروف تأليف كل كتاب على حدة، وقد ناقش المدعوون أهمية خروج كتاب الانطولوجيا الذي أرخ ووثق القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية نصوصا ودراسة وسيرة وتراجم. أما كتاب معجم الإبداع فقد اجمع الحضور على قيمة الجهد الذي يبذله اليوسف للأدب السعودي عامة في دراساته الببليوجرافية والببلومترية، وفي كثير من مقالاته التي تضئ وتكشف جوانب كثيرة من المتغيرات والتحولات في الحركة الأدبية.
وشكر الحضور في نهاية الأمسية اليوسف على دعوته الخاصة لهذا العدد الكبير من السرديين والنقاد والمهتمين، وخاصة أنها تأتي بصورة حميمية بعيدة عن المؤسسات الرسمية..