بسار فائق من أربيل: شهد شهر كانون الأول الجاري أربع مهرجانات سينمائية في مدن إقليم كردستان العراق. منها مهرجانان في مدينة السليمانية وهما مهرجان الفيلم الكردي- السليمانية وملتقى quot;جراquot; للأفلام الوثائقية، وفي أربيل العاصمة اقيمت الدورة الثانية لمهرجان (لا للعنف) للأفلام القصيرة وفي مدينة دهوك اقيمت الدورة السادسة لمهرجان الفيلم الكردي برلين-دهوك.
وأقيمت مديرية الثقافة والفنون في دهوك الدورة السادسة لمهرجان الفيلم الكردي برلين-دهوك، بمشاركة 52 فيلم روائي، وثائقي وأفلام قصيرة في مدينة دهوك، للفترة 12-17 كانون الاول/ ديسمبر 2011، وهذا بعدما اقيم المهرجان للفترة 11-18 تشرني الثاني/ نوفمبر 2011، في مدينة برلين الألمانية.
وعرض في المهرجان 19 فيلما روائيا طويلا، وتسعة أفلام وثائقية و24 فيلما من الأفلام القصيرة لسينمائين الكرد والأجانب، ونالت الافلام المستحقة الجوائز بعد تصويت اللجنة التحكيمية للمهرجان.
وكان الفيلم السينمائي quot;يول- الطريقquot; للمخرج االكردي التركي يلماز غوناي، بداية لبدء المهرجان، وعرض الفيلم بحضور فاتو غوناي زوجة المخرج الراحل ، حيث تم تكريمها مع سينمائيين أخرين في المهرجان.
بعد عرض فيلم quot;العبور من الغبارquot; للمخرج الكردي شوكت أمين كوركي، كرم كوركي من قبل زوجة يلمازغوناي بالجائزة quot;غونايquot; الفخرية وعبر عن أعجابها بالفيلم.
أما في مدينة السليمانية، فقد اقامت المديرة العامة للاعلام التابعة لوزارة الثقافة والشباب في حكومة الإقليم، ملتقى (جرا) للأفلام الوثائقية، حيث شارك فيها 25 فيلما وثائقيا قصير ، وشارك في لجنة التحكيم خبراء في الاعمال الوثائقية من الكرد والفرنسيين.
وفاز فيلم quot;أريد أن أكون فتاةquot; للمخرجة هيشو أحمد، بجائزة أحسن مخرجة، فيما فاز كل من كامران جمال لفيلم quot;في الظلامquot; والمخرج هكار عبدالقادر لفيلم quot;غجر أذارquot; بجائزة أحسن مخرج.
وكان جائزة أحسن فيلم تحقيقي من نصيب طاهر عبدالواحد لفيلم quot;التقطيرquot; والذي يتحدث عن معمل لصناعة السكاير في السليمانية، فيما نال فيلم quot;عين اليتيمquot; جائزة أحسن صوت وجائزة أحسن مونتاج كان من نصيب فيلم quot;البيوت الغيميةquot; وأحسن تصوير لفيلم quot;في الظلامquot;.
فيما يشهد مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، للفترة 25-28 كانون الأول/ ديسمبر، الدورة الثانية لمهرجان (لا للعنف) للأفلام القصيرة الخاصة بموضوعة العنف ضد المرأة، وينظمه المديرية العامة للسينما التابعة لوزارة الثقافة والشباب، حيث يشارك فيه 15 فيلم قصير ووثائقي من بينها أربعة أفلام لمخرجات من إناث.
وقال مدير الدائرة العامة للسينما ناصر حسن لايلاف quot;في الدورة الثانية من المهرجان، تشارك اربع مخرجات وهذا محاولة جيدة للمرأة الكردية وأن تأتي بفيلم كي يتحدث عن قضايا المرأة في مجتمعهاquot;، مضيفا quot;ستمنح في المهرجان ثمانية جوائز للأفلام التي ستختار من قبل لجنة التحكيمquot;.
وقررت وزارة الثقافة والشباب في حكومة الإقليم في الأونة الأخيرة غلق المديرية العامة للسينما في بداية العام الجديد، على أن تبقى دوائر السينما في المحافات الثلاثة في الإقليم.
وأنتجت المديرية العامة للسينما التي عملت لمدة عامين، 14 فيلما سينمائيا مع 54 فيلما قصيرا ووثائقيا، هذا عدا إقامتها أربع مهرجانات للأفلام في محافظات الإقليم وعرض الأفلام الكردية في أكثر من 50 مدينة وبلدة في إقليم كردستان والعراق بشكل عام.
وفي مدينة السليمانية، تقيم دائرة السينما في السليمانية للفترة 24-31 كانون الاول/ ديسمبر، الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم الكردي- السليمانية، حيث يشارك فيه ثمانية أفلام سينمائية طويلة، و30 فيلما قصيرا وستة أفلام وثائقية، لمخرجين كرد داخل وخارج البلاد، حيث أن جائزة أحسن فيلم للمهرجان سيصوت عليه 30 سينمائيّا من المشاركين في المهرجان.
وعرض في بداية المهرجان الفيلم الكردي quot;ماندوو- التعبانquot; للمخرج الكردي الايراني ابراهيم سعيديان، والذي يحكي قصة لجوء عائلة كردية من كردستان ايران الى العراق، وبعد ثلاثة عقود من وجودها في العراق، تحاول العودة الى موطنها الأصلي.