قلبكِ
يا له من لغزٍ مؤبّد!
ليتني
كنت(الفاتح) إقتحمَ القسطنطينية
ليتني
كنت(الإسكندر) بلغَ(آريانا)
ليتني
كنت(هانيبال) قهرَ(الألب)
ماأيسر غزواتهم!
يا لسعدهم!
أمّا أنا
فيَالَـتعســـــــــــــــي!
كمْ قرناً آخرَ عليَّ أن أغزو قلبك الطلّسم؛
حتّـى......
يؤويني كوكبُ(فينوس)؟!
أيّ قلب!
ذات قصيدة
دعوتُ كافـــكا النّـائي
فأحرقَ نزيفَ عمرِه الـمُـبتلى
كلّــــــــــه واختلى
يبري يراعَــه الـمِسبارَ يبريــــه
أربعيــــــنَ حوْلا
وإذا بـــــــــــه يختفي
في قصاصةٍ مُـدمّـاة:
quot; لمْ يسعني يا جلال
إلاّ أنْ أطعنَ ســـــــــــــويدائيquot;
هكـــــذا إذَنْ يا (.......)
ظـلّتُ دمـــــــــــــــــائي
تـغـمرُ
خـ
ا
ر
ط
ـةً
مـ مـ زّقـ ـةَ الأشـ ـ ـ ـ ــــــلاءِ
مثـلَ قلبِ شعـبي
منذ عصــــــــور...
كلّما
كلّما
مضيتُ قدماً
مابرحتُ ألتفتُ و لا أجدْني
فإلى أين ذهبتُ باحثاً عنّي ؟
ثمّ يا ترى
هل سيجد حلمي في (سيروان)
رمادي الذي سيتوهّجُ ويغنّي؟
ليس إلاّ
ليس إلاّك
أيّها المعشوق
يمكنه أن يعتقني
من التراب، الهواء، النار والماء
في زاوية من هذي الخرابستان
أجلْ
أليس العشق هيولى هذي العناصر جمعاء؟
إذن
أيّ هياب
من وهم الأمل
وعذاب يأس الزمان!
أيّةّ يد؟
أية يد
تسحب منديلاً
تلوّح به لي؟
تسحب مسدّساً
تطلق الرصاص عليّ؟
تسحب صورة لي
تخطّ تحتها(يعيش...)؟
أية يد
تنثال؟
...تغتال؟
... تختال؟
كلّما أطلقت يدي
صلية قصائد مجنونة
على زعماء الأنابيب الميمونة؟
إلى شاعر شهيد
ليس تاريخك
دخاناً
تبدّده رياحُ الفهارره
فلإشعارك
قلبٌ
يخفقُ مع أبعد نجمة
مهما احلولكت العصور
ديمقراطية!
.......
مزّقوا قلبي،
ثمّ أمروني:
- همْ عشقاً.
وقروا أذنيّ،
.........:
- شنّفْ سمعك بموسيقى الأفلاك.
جدعوا أنفي،
.........:
- شمّ عبير الورود.
قطعوا لساني،
.........:
- غنِّ .
بتروا ذراعيّ،
.........:
- عانقْ حبيبتك.
كسروا ساقيّ،
.........:
- سابقِ الريحَ.
سملوا عينيّ،
.........:
- تمتّعْ بجمال وطنك.
أجهزوا على روحي،
.........:
- تابعْ فرائض عبادة اللهَ.
ثمّ أدانوني:
-لك الويل يا ناكر الجميل
لماذا لاتتمتّع بكلّ هذه الديمقراطيّة؟!
* ألقاها الشاعر في مهرجان الفجر الشعري بطهران (26 شباط ndash; 1 آذار 2011) باللغتين الكرديّة والعربيّة وقد ألقيت أيضاً ترجماتها الفارسيّة من قبله بمراجعة الشاعر والمترجم المعروف موسى بيدج.
التعليقات