إيلاف: قال الممثل روبرت ريدفورد الذي قام بدور البطولة في فيلم quot;كل رجال الرئيسquot; ان الوقت مناسب الآن لالقاء نظرة جديدة على الرئيس نكسون وفضيحة ووترغيت التي اسقطته. ويعمل ريدفورد الآن على انتاج فيلم وثائقي جديد عن الفضيحة التي هزت الولايات المتحدة في اوائل السبعينات.
وكان ريدفورد قام بدور الصحفي بوب وودورد في فيلم quot;كل رجال الرئيسquot; الذي أُنجز في عام 1976 مصورا عمل وودورد وزميله في صحيفة واشنطن بوست الصحفي كارل برنشتاين (قام بدوره داستن هوفمان) اللذين كشفا الفضيحة ودور نكسون فيها.
ويعمل ريدفورد على انتاج الفيلم الجديد باتفاق مع قناة quot;ديسكفوريquot; التلفزيونية. وسيكون فيلم quot;العودة الى كل رجال الرئيسquot; فليما تلفزيونيا طوله ساعتان عن فضيحة ووترغيت التي كلفت نكسون رئاسته. وسيُبث الفيلم في عام 2013.
ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن ريدفورد انه واثق من ان الوقت مناسب لالقاء نظرة على هذه اللحظة التاريخية من اجل إغناء الحاضر.
وكان ريدفورد (75 عاما) اعرب مؤخرا عن استيائه من السياسة الاميركية قائلا ان الكونغرس ليس نموذجا للذكاء والأداء البرلماني الجيد وان مستوى النقاش الفكري تضرر بسلوك الكثير من الأشخاص الذين يترشحون لتولي مناصب عامة. واضاف quot;ان ذلك محرج واعتقد ان بلدنا تراجع القهقرى.... وفي بعض الحالات كان تراجعه جذرياquot;.