الرباط : أعلن الأمين العام للهيئة العربية للمسرح، إسماعيل عبدالله، أن الدورة السابعة من المهرجان العربي للمسرح ستشهد تنظيم أوسع مؤتمر فكري في تاريخ المهرجان إذ ستعقد أعمال المؤتمر من 11 إلى 16 يناير 2015 ، بمقر جهة الرباط سلا زمور زعير بالرباط ، وذلك احتفاء بمئوية المسرح المغربي وبياناته.& وأوضح إسماعيل عبد الله ، في بيان، أن "المؤتمر سيتناول، في ست ندوات منفصلة متصلة، جانبا مهما من أحوال المسرح من باب حوار الشمال والجنوب وتناسج الثقافات وتفاعل الفرجات وأهمية التوثيق ومسؤولياته، وموقع المسرح الذي يقدمه المسرحيون العرب في المهجر في ندوة تتعرض للمرة الأولى لهذا الشأن، إضافة إلى الاحتفاء بمئوية المسرح المغربي وما أفرزه الحراك المسرحي المغربي من بيانات".
&ويقوم بالإشراف العام على هذا المؤتمر يوسف عايدابي (السودان)، فيما يقوم بمهمة التنسيق الميداني حكيمة حاتم من المغرب. وتهم الندوة الأولى، التي بسيرها المنسق هبد المجيد شكير يوم 11 يناير، "مئوية المسرح المغربي" ويتحدث فيه الباحثون أحمد مسعاية ورشيد بناني وعبد الواحد بن ياسر ويونس لوليدي ومصطفى القباج وعز الدين بونيت، فيما يقدم سعيد كريمي حوصلة معرفية لهذه الندوة.
&وفي يوم 12 يناير، تعقد الندوة الثانية تحت عنوان "تناسج ثقافات الفرجة ـ حوار الشمال والجنوب"، يسيرها المنسق خالد أمين، ويتحدث فيها المتدخلون إيريكا فيشر ليشته (ألمانيا) وخالد جلال (مصر) وراضي شحادة (فلسطين) ومروة مهدي (ألمانيا) وستيفن باربر (إنجلترا)، فيما يقدم أبو القاسم غور (السودان) حوصلة معرفية لهذه الندوة.& وتعقد الندوة الثالثة يوم 13 يناير تحت عنوان "البيانات المسرحية المغربية والمستقبل"، يديرها المنسق عبد الكريم برشيد، ويتناول فيها المتدخلون بيانات تجارب المسرح الاحتفالي (مصطفى رمضاني)، والمسرح الثالث (المسكيني الصغير)، والمسرح الفقير (سعد الله عبد المجيد)، والإخراج الجدلي (عبد القادر عبابو)، ومسرح النفي والشهادة (محمد جلال أعراب)، ومسرح المرحلة (محمد بهجاجي)، ويقدم روجيه عساف من لبنان حوصلة معرفية لهذه الندوة.& ويتحدث في الندوة الرابعة، التي تعقد يوم 14 يناير تحت عنوان "المسرح وتفاعل الفرجات" بإدارة المنسق عبد الرحمان بنزيدان، المتدخلون مسعود بوحسين وحسن بحراوي ومحمد أبو العلا وعبد المجيد فنيش (المغرب)، وهارون كيلاني (الجزائر)، ومحمد عبازة (تونس)، فيما يقدم حسن عطية (مصر) حوصلة معرفية لهذه الندوة.& ويدير الندوة الخامسة "التوثيق للمسرح العربي ... مسؤولية من؟" التي تعقد يوم 15 يناير، عضو تعاونية الإعلام الإلكتروني المنسق عبد الجبار خمران (مغربي مقيم في باريس)، ويتحدث فيها عاصم نجاتي من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية في مصر، وعبد اللطيف نادير وعبد العاطي الحلو من المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، وسيد علي اسماعيل وسباعي السيد (مصر)، ويقدم عبد الناصر خلاف من الجزائر حوصلة معرفية لهذه الندوة.
&أما الندوة السادسة، التي تعقد تحت عنوان "المسرحيون العرب في المهجر، رؤى عربية أم مسرح عربي؟ ، بإدارة المنسق كريم رشيد، المخرج العراقي/السويدي، عضو تنسيقية (المسرحيون العرب في المهجر)، ويتناول فيها مجدي بو مطر من (لبنان ـ كندا) المسرح في المهجر بوصفه رؤى عربية للشراكة الإبداعية بين الثقافات المتنوعة، وعبد الفتاح الديوري (المغرب – ألمانيا) كيفية إسهام مسرح المهاجرين العرب في تفعيل القضايا العربية في المسرح العالمي، ونجيب غلال (المغرب- بريطانيا) عن (موطأ قدم للجميع. مهرجانات ولقاءات المسرح العربي في المهجر ومهمة تجسير الصلة بين المسرح العربي في الداخل والخارج؟)، وندى حمصي (سوريا- كندا) الهوية المزدوجة للمسرح العربي في المهجر والصراع بين الهنا والهناك ـ سعي للانتماء أم نزوع للاختلاف؟ ، فيما يقدم فاضل الجاف (العراق) حوصلة معرفية لهذه الندوة. و أضاف الأمين العام للهيئة العربية للمسرح أن "44 صوتا معرفيا من البلدان العربية، إضافة لألمانيا وبريطانيا ودول المهاجر التي استقر بها المسرحي العربي وأضحى جزءا من نسيجها الثقافي، ستدلو بدلوها في هذه الندوات- السياقات المعرفية المتشابكة".
&وأشار إسماعيل عبد الله إلى أن "هذا الأمر، إلى جانب المشاركات الأخرى، يؤكد أن المسرحي العربي في كل أصقاع الدنيا بات على مسافة واحدة من الهيئة ومهرجانها ونشاطاتها، لا يعيق وصوله ومشاركته شيء، كما أن المجال الفكري في المهرجان بات منفتحا على الآخر في العالم أجمع، تلك الخطوة التي بدأت من مؤتمر الدورة الفائتة، وسبقها عقد العديد من التفاهمات والاتفاقات مع المؤسسة الدولية المعنية بالشأن المسرحي".
&