يتنافس 250 مرشحا من أنحاء انحاء العالم للفوز بجائزة استريد لندغرين السويدية أكبر جائزة لأدب الأطفال في العالم تبلغ قيمتها النقدية 5 ملايين كرون سويدي (اكثر من 600 الف دولار). وتذهب الجائزة التي تهدف الى تشجيع الاهتمام بأدب الأطفال والبالغين الشباب الى مؤلف أو رسام أو راوية شفهي أو منظمة أو ناشط من أجل تشجيع القراءة.& وفازت بالجائزة لهذا العام منظمة بريسا PRAESA الجنوب افريقية التي تشجع الشباب على القراءة منذ عام 1992.& وذهبت الجائزة في السابق الى اسماء من موريس سينداك الى فيليب بولمان. وأُعلنت اسماء المتنافسين بمن فيهم 21 مرشحا من بريطانيا في معرض فرانكفورت للكتاب فيما شُكلت لجنة الحكام للشروع بعملها لاختيار الفائزة.&
ونقلت صحيفة الغارديان عن عضو اللجنة بويل ويستن قوله "ان لجنة الحكام تضطلع بمهمة شاقة لكنها ممتعة ومجزية ، مهمة ايجاد فائز أو أكثر بالجائزة لعام 2016" معربا عن الأمل بأن تكون قائمة المرشحين مرجعا وافيا لأسماء الناشطين من أجل تشجيع القراءة والمربين في انحاء العالم في سعيهم الى تقديم أروع الأعمال الأدبية المعاصرة لأدب الأطفال والبالغين الشباب. وقال ويستن "ان لجنة الحكام تجتمع مرة في الشهر ونقرأ خلال الفترة الواقعة بين اجتماعين أكداسا من الكتب والوثائق". وسيُعلن اسم الفائز في 5 نيسان/ابريل العام المقبل.&

وكانت الحكومة السويدية استحدثت الجائزة تكريما للكتابة استريد لندغرين التي توفيت عام 2002.& وقال منظمو الجائزة ان لندغرين "جددت أدب الأطفال وجمعت بين المستوى الفني الرفيع والالتزام بحقوق الأطفال والبالغين الشباب".& وان قيمة الجائزة تشير الى الأهمية البالغة للقراءة التي يمارسها الأطفال والبالغون الشباب والهدف منها "الهام كل من لهم دور في أدب الأطفال".