إيلاف: دشنت مصممة الأزياء العالمية السودانية عواطف دهب مشروع صناعة الهوية المتعلق بالزي القومي والتراث السوداني في بادرة منها لصناعة هوية إبداعية للمساهمة في وحدة كل أقاليم وقبائل وعشائر البلاد المتعددة.
ويستند المشروع على تصاميم لأزياء الكثير من القبائل وأقاليم السودان من وسطه وشماله وجنوبه وغربه وشرقه.
وقالت مصممة الأزياء العالمية السودانية عواطف دهب، إن المبادرة التي عملت عليها لأكثر من ثلاثة أشهر "تهدف لرتق النسيج الاجتماعي السوداني عبر هذا الإرث القومي"، فهي حاولت ان تمثل فكرة الوحدة من خلال الازياء، واضافت:" احلم بسودان افضل ، سودان تذوب فيه الفوارق ، سودان ينأى عن خطاب الكراهية والعنصرية ،، سودان المحبة، الأزياء مستلهمه من القبائل السودانية مع لمسة عصريه تمثل المرأه السودانيه العصريه ،الطموحة ، القويه والجميلة،حبيت العالم يشوف كمية التنوع والجمال العندنا".
مؤكدة اختيارها لهذا التوقيت تحديدا لـ"لظروف التي تمر بها البلاد والدعوة للتمسك بالوحدة لخلق برلمان شعبي عبر هذه المساهمات، إضافة إلى أنه امتداد لمشروعها ورغبتها للمساهمة في تطوير الزي القومي والعمل على خلق أصداء له ليتمكن من صناعة كرسي عالمي ليجد حظه في وسط تراث وحضارة الشعوب الأخرى".

وأكملت عواطف: "أود أن أترك بصمة تسهم في صناعة مزيج إفريقي عربي إسلامي يكون ثري بمضامينه، وذلك عبر الزي القومي السوداني وهو أحد الأسباب، التي دفعتني لتسليط الضوء على هذا التنوع والثراء لبلد يضم أكثر من (570) قبيلة تنتمي لمختلف الإثنيات، وحتى يقود هذا التنوع دفة الوطن نحو الوحدة بعيداً عن التفرقة، فالقواسم المشتركة في الزي بين الشرق والغرب والجنوب والشمال تكاد تتلاشى".

واشتهرت دهب، بتطويرها للزي السوداني التقليدي ليواكب تطلعات الشابات عبر تصميمه من خلال التقنيات الحديثة الرقمية لذلك تعد أول مصممة سودانية متخصصة في تطوير الزي السوداني عبر الذكاء الرقمي، حسب ما أفادت وكالة "سونا". وتوجت دهب كمصممة عالمية سودانية وسفيرة لعدة علامات تجارية بارزة في عالم مواقع التواصل الإجتماعي.

المصدر: "سونا"