إيلاف: تجدد الخلاف بين الممثلتين اللبنانيتين نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور خلال مشاركة الأخيرة في الدورة العشرين من منتدى الإعلام العربي بدبي.

وإندلعت حرب تصريحات بين النجمتين بعد رد سيرين على سؤال وجهه الإعلامي اللبناني نيشان خلال جلسة حوارية في المنتدى: "لماذا لا يجمع المنتج صادق الصباح سيرين عبدالنور ونادين نسيب نجيم بعمل درامي واحد؟".

ورغم أن السؤال كان موجهاً للممنتج إلا أن سيرين بادرت بالرد قائلة بأن "المنتج صادق الصباح طرح الفكرة من قبل، ورحبت هي بهذا التعاون، لكن نادين نجيم لم توافق"، فتدخل "الصباح" قائلا: "أنا مش مأكد" أكثر من مرة.

نادين نسيب نجيم ترد

من جانبها ردت نسيب نجيم عبر حسابها على تويتر قائلة: "حلو الانسان لما يحكي يزين كلامه كرمال قيمته اولاً واهم شي المصداقية بالكلام. في مثل بيقول خالف تُعرف و في ناس بتهاجم لتُعرف... الفن لذّة وكيمياء واحترام ومحبة اذا ما انوجدوا صعبة يجتمعوا."

سيرين متهمة بتحريف الكلام

وقام متابعو نادين بنشر فيديو قديم لردها بشأن فكرة التعاون بينها وبين سيرين وإتهموا الأخيرة بتحريف الكلام.

وبعد كل ما سبق علقت سيرين على اطلاقها هذا التصريح لبرنامج "ذا انسيدر بالعربي":"ما يسألوني هالسؤال، ما فيون يسألوني واعمل حالي ما بفهم عربي او مش مركزة، بس بالآخر هو القصص بصيروا وبينسألوا وصايرين وهيك كان الجواب".
ومن ناحية اخرى، وخلال المقابلة ايضاً، اكدت سيرين ان مقارنتها بغيرها من الممثلات الجدد اللواتي يظهرن مؤخراً خصوصاً في فترة غيابها عن الشاشة هي مقارنة ظالمة، وقالت:"انا ما فيكن تقارنوني بأسماء سبقوني وانا تعلمت منن وهني قدوة، وما فيكن تقارنوا شخص بعدو هلأ عم يثبت حالوا بنجوميتو او بعدو ما ثبت حالوا بنجاحاتي اللي صرلها 22 سنة".

تصريحات غير محسوبة

كان بإمكان سيرين أن تترك للمنتج صادق الصباح المجال للرد دون إحراجه، وتتعالى على سجال كهذا وتترك أعمالها تتحدث عن نفسها".
وهذه ليست المرة الأولى التي تبادر فيها الى اشعال جذوة فتيل أزمة مع زميلاتها ومع شركات إنتاج اخرى، فقبل فترة ليست بالبعيدة اشتعلت حرب تصريحات بينها وبين زميلتها الممثلة ماغي ابو غصن وشركة ايغل للانتاج بسبب مسلسل للموت، مدعية بأنه كتب من اجلها ثم استبعدت عنه، واضعة الكاتبة في موقف حرج مع شركة الانتاج، مما إضطر الجميع لتكذيبها".

بالنهاية سيرين فنانة ناجحة ولها مكانتها على الساحة، وسياسة حرق الجسور التي تتبعها مؤخراً لا تصب في صالحها لا مع شركات الإنتاج المعنية ولا مع زميلاتها ولا مع الجمهور.