لوس انجليس: مثلت الممثلة الأميركية غوينيث بالترو الثلاثاء أمام محكمة في ولاية يوتا بغرب الولايات المتحدة تنظر في دعوى مدنية رفعها عليها رجل يتهمها بالتسبب في إصابته في حادث تزلج قبل سبع سنوات.

وقال محامي المدّعي في مستهل جلسة المحاكمة أن موكله أخصائي البصريات المتقاعد تيري ساندرسون عانى ضرراً تُقدر قيمته بأكثر من ثلاثة ملايين دولار.

وأمام المحكمة أيضاً دعوى مرفوعة من الممثلة الفائزة بجائزة أوسكار عام 1999 عن دورها في فيلم "شكسبير إن لاف".

وقال وكيلها المحامي ستيفن أوينز لمحكمة بارك سيتي الثلاثاء إن تيري ساندرسون "مهووس" بالدعوى وأن القضية تستند إلى "مزاعم كاذبة".

ووقع التصادم في فبراير 2016 في محطة دير فالي الراقية للتزلج في روكي ماونتن فوق مدينة بارك سيتي السياحية التي يقام فيها مهرجان صندانس السينمائي.

وأفاد المدّعي أن غوينيث بالترو صدمته أثناء تزلجها بطريقة "خطيرة"، مما سبّب له "كسوراً في أربعة من ضلوعه وتلفاً دائماً في الدماغ"، ولاذت بالفرار تاركة إياه فاقداً الوعي.

إلا أن الممثلة قدّمت رواية مناقضة مفادها أن تيري ساندرسون هو الذي صدمها في ظهرها. وأكّد وكيلها أنها "لم تكن تتزلج بسرعة" وأنها خافت عندما ظهر ساندرسون خلفها.

واضاف "لقد جعلها ذلك تضطرب وسبّب لها أذى جسدياً"، معتبراً أن دعوى ساندرسون قائمة على "تفاهات".

ومن المتوقع أن تدلي بالترو بإفادتها أمام المحكمة، وكذلك زوجها براد فالتشوك وابناها آبل وموزس، بحسب أوينز.