موسكو ترفض لهجة رايس بشأن أزمة الغاز

فالح الحمراني من موسكو

احتجت موسكو على لهجة وزيرة الخارجية الاميركية كوندليزا رايس بصدد العلاقات الروسية ـ الاوكرانية في مجال الغاز.وقالت ان تصريحات رايس بشأن ازمة الغاز بين موسكو وكييف تبعث على الاستغراب . ورفضت رأي وزيرة الخارجية الاميركية بأن تصرفات موسكو لا تتفق مع صفتها كعضو في مجموعة الثمان الكبار التي ترأستها اعتبارا من الاول من الشهر الجاري.

وقال بيان للخارجية الروسية نشر على موقعها في الانترنت اليوم quot; في الوقت الذي لم تشر فيه رايس بتصريحاتها الى الاتفاقية الاتفاقية الروسية ـ التي تم بلوغها، فانها تتهم روسيا بوجود دوافع سياسية لديها، تشهد على انها تتصرف بشكل سلبي كمصدر للطاقةquot;.واضاف البيانquot; ان موسكو لاتفهم الاسس الذي استندت عليها هذه التاكيداتquot;. واعترفت الخارجية الروسية بان quot; مباحثات صعبة جرت بين موسكو وكييف التي اتاحت في نهاية المطاف بعقد اتفاقية طويلة الاجل ارتاح لها الطرفان ، ووفرت الضمانة لصادرات مستديمة للغاز لاوكرانيا ونقله عبر اراضيها لاوروباquot;. معيدا الاذهان الى ان الاتحاد الاوروبي وعلى خلاف اميركا رحب ببلوغ الاتفاقية التي تم التوصل لها.

وترى الخارجية الروسية عدم وجود اساس لاشارة رايس الى ان خطوات روسيا كادت ان الحاق الضرر باروبا. وقال البيان الروسي quot; ان غاز بروم تعلن دائما انه وفي كل احتمالات تطور الاحداث فانها ستنفذ وعلى وجه كامل التزاماتها بشأن تصدير الغاز للمستهلكين في ارورباquot;.

واشار البيان الى ان القضية الرئسيية الان تتمثل بان انتقال روسيا واوكرانيا الى مبادئ السوف لحساب صادرات ونقل الغاز تنهي الخلافات السابقة في العلاقات بين الجانبين في مجال الغاز، التي خلقت فرص كثيرة للانتهاكات.

واضاف البيان بيد ان رايس ترى ان هذا التطور مسالة سيئة . وقالquot; ففي الوقوت الذي ترى فيه ضرورة تفكيك البنى السوفياتية السابقة ، فانها تدعو الى الانتقال الى اسعار السوق على الغز الروسي لاوكرانيا بصورة تدريجيةquot;.

ولاحظ البيان ان موسكو لاتتفق مع وزير الخارجية بان بعض خطوات روسيا لا تنسجم مع وضعها كعضو في مجموعة quot; الثمان الكبارquot; التي ترأستها اعتبارا من الاول من كانون ثانيquot; ينايرquot; 2006.