7 % من البيوت في إسرائيل كانت في سحب على المكشوف في أيلول


خلف خلف من رام الله


ترتفع البورصة، والدولار يضعف بإزاء الشيكل، ويزداد استعمال بطاقات الاعتماد ويتسع الاستهلاك الخاص - على حساب السحب على المكشوف في إسرائيل. وحسبما تبين الأحصاءات فأنه في شهر أيلول فقط كان ما لا يقل عن 58.7 في المائة من البيوتفي سحب على المكشوف قياسا إلى 55.1 في المائة في آب - ارتفاع بنسبة 6.5 في المائة. هذا ما يظهر من مقياس السحب على المكشوف لـ لصحيفة quot;يديعوتquot; وبنك أوتسار هحيال.


ووصل مقياس السحب على المكشوف لشهر أيلول إلى مستوى 4.62 نقطة، وهو المقياس الأعلى منذ شباط من هذا العام. تأثر ارتفاع مقياس السحب على المكشوف بارتفاع نسبة الموجودين في سحب على المكشوف أعلى من 10 آلاف شاقل، من 21.9 في المائة في آب/أغسطس إلى 23.3 في المائة في أيلول. ويقول نوعام كوتاي، مدير قسم البيع بالجملة في بنك اوتسار هحيال، إن ارتفاع مقياس السحب على المكشوف ينبع من الابتعاد عن فترة الحرب، بحيث أصبح عدد أكبر من البيوت يعود إلى الرتابة ويسمح لنفسه في التحرر من التوفير في الاستهلاك. ينضم إلى هذا موسم الأعياد الذي يتميز دائما باستهلاك زائد يتوقعون بعده في كل سنة ارتفاع المقياس.


بمقابلة ذلك تستمر نسبة متجاوزي الإطار المسموح به في الانخفاض، وبلغت في أيلول إلى 19.4 في المائة، بالقياس إلى 23.3 في المائة قبل ذلك بشهر. وما زال أكثر الإسرائيليين يرفضون حقيقة أنه بغير نشاط مهم من قبلهم فان السحب على المكشوف سيستمر في الازدياد. وما الذي قد يفضي إلى تحسن وضعه؟ يعتقد 19 في المائة من الجمهور أن الفوز بجائزة مالية كبيرة سيحسن وضع حسابهم الجاري في السنة الجديدة؛ ويعلق 17.9 في المائة تحسنا كهذا بتحسن عام لوضع الجهاز الاقتصادي، و15.3 في المائة بإيجاد عمل جديد و10 في المائة فقط يعلقون التحسن في وضع الحساب الجاري بمضاءلة النفقات والتنظيم للموازنة العائلية من جديد.


وحسبما جاء في صحيفة يديعوت ينشر مقياس السحب على المكشوف منذ بدء 2004، بواسطة استطلاع يقوم به معهد هجال هحداش بين 500 شخص. يراوح المقياس بين صفر - وهو وضع يكون فيه كل بيت في وضع استحقاق طول الشهر و10 - وهو وضع يكون فيه كل بيت مدينا طول الشهر، ويأخذ في الحسبان أيضا عامل مقدار السحب على المكشوف الذي توجد فيه البيوت.