ماركل الى موسكو لحل مشكلة الغاز

اعتدال سلامه من برلين

نفذت حكومة روسيا البيضاء تهديداتها لموسكو واغلقت الانابيب التي تمد اوربا الغربية و المانيا بالغاز الروسي، لكن ذلك لم يؤثر كما قالت المستشارة الالمانية انجيلا ماركل مباشرة على احتياجات المانيا من الغاز الطبيعي، رغم ذلك تريد الالتقاء بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ال21 من الشهر الحالي لبحث ابعاد القضية في المستقبل .


وقالت في مقابلتها ان اغلاق احد انابيب الغاز الروسي في روسيا البيضاء لم يحمل في طياته خطرا حقيقيا على امدادات الطاقة في المانيا ، لكن علينا ان نسلك طرقا تجعلنا غير معتمدين تماما على روسيا او بلد معين، واشارت الى حاجة المانيا الى عقود تتوفر فيها ضمانات قانونية، وهذا لا ينطبق على البلدان التي تصدر الغاز او النفط بل ايضا على التي تمرعبرها الانابيب. في نفس الوقت دافعت عن التعاون المشترك على صعيد الطاقة بين المانيا وروسيا ، فروسيا دولة مصدرة يمكن الاعتماد عليها في توفير ما تحتاجه المانيا من الطاقة، الا ان المشكلة التي وقعت بينها وبين روسيا البيضاء وهي البلد الذي يمر عبرها انبوب الغاز الى المانيا دعمت مخاوفها السابقة، وعلى المانيا الان اعتماد سياسة طاقة موزونة.


وتسافر ماركل في ال21 من الشهر الجاري الى موسكو للاجتماع بالرئيس بوتين، وبصفتها مترأسة للاتحاد الاوروبي تريد الدفع باتفاق يعقد بين المجموعة الاووربية وروسيا لانها حسب قول العديد من السياسيين الالمان الطريق الاسلم من اجل ضمان التزام الدول المصدرة للغاز والنفط بالعقود المبرمة معها.


وبناء على معلومات وزارة الاقتصاد الالمانية ومصفاة النفط PCK في براندنبورغ وتشارك فيها شركتي شل وبي بي تملك المانيا مخزونا وفيرا من الغاز ويتم دعم كل المحطات بكل احتياجات من دون مشاكل وتستودر المانيا سنويا خمس حاجاتها من الغاز الطبيعي من روسيا.