رعد الحديري من الرياض: اجمع المشاركون في الجلسة الرابعة من جلسات الندوة الوزارية المصاحبة لقمة الأوبك على أن ارتفاع أسعار النفط بسبب ازدياد الطلب مقابل العرض الذي ازداد خلال السنوات القلائل الماضية عن طريق الهند والصين. وأضافوا أن النصيب الأكبر من المبررات تحمله سوق وول ستريت وغيرها من القطاعات المالية التي أحبطت الدول المنتجة.


ويخشى المحاضرون من أن تنخفض أسعار النفط خلال الفترة القادمة ما سيسبب ربكة للدول المنتجة التي تتكفل بمبالغ كبيرة في الإنتاج،وسيعصف باقتصاد الدول التي تعتمد على هذا الإنتاج كمصدر للعوائد.مما عبر عنه في أن تقوم الدول المنتجة والمعتمدة على النفط في تعديل سياستها إلى الاعتماد على مصادر أخرى بديلة.


وأضاف المحاضرون أن نقل المعلومات يعتبر سببا رئيسيا للارتفاع فالحروب و الانفجارات والمخاطر الأمنية التي تحصل في العراق وغبرها من الدول في الشرق الأوسط والأعاصير التي تحدث للدول المنتجة تقوم بزيادة هذه الأسعار بشكل مخيف .


كما أن ارتفاع أسعار التكلفة في إنتاج النفط والسلع بشكل عام كانت احد الأسباب إضافة إلى قلة الأيدي الكفء العاملة في المال النفطي.


و أضاف المحاضرون إلى ايجابية الاجتماعات بين الدول المنتجة من خلال ندوات أو مؤتمرات ستساعد الأطراف المعنية بتخفيف العبء على الدول المستوردة بالإضافة إلى ايجابية الاجتماعات من ناحية الدراسات و الأبحاث كي تقف الدول المنتجة .


وكانت الجلسة الرابعة من جلسات الندوة الوزارية المصاحبة لقمة الأوبك والتي عنون لها بـ (دور منظمة أوبك في توفير إمدادات البترول وتعزيز الاستقرار) قد رأسها الدكتور حسين الشهرستاني وزير النفط العراقي وشارك بها علي العيساوي رئيس المحللين الاقتصاديين في الشركة العربي للاستثمارات البترولية quot;أبيكوربquot;،و الاستاذ محمد الهامي وزير الطاقة الإماراتي،و الدكتور دانيال ييرقن رئيس منظمة كيمبردج لأبحاث الطاقة،والدكتور فرانسسكو بارا،الأمين العام السابق لمنظمة أوبك.