قمة مجموعة السبع تركز على القضايا المالية


فرانكفورت

بدأ وزراء مالية ومحافظو البنوك المركزية في مجموعة الدول الصناعية السبع،أعمال الاجتماع الذي يمتد على مدى يومين في ألمانيا لبحث قضايا مختلفة منها قيمة صرف العملات الأجنبية وصناديق التحوط والطاقة والتعليم.ورغم أن المحادثات التمهيدية للاجتماع المنعقد في مدينة إسن بألمانيا، كانت قد ركزت على بواعث القلق الأوروبي بأن الين الياباني محرك النمو الاقتصادي في آسيا، بدأ بالتراجع، فإن مباحثات أشمل حول سعر صرف العملات الأجنبية وأثرها على الاقتصاديات محتمل طرحها بقوة، وفق وكالة أسوشيتد برس.

ومن بين الموضوعات الأخرى قضية محادثات جولة الدوحة التجارية، التى بدأت في عام 2001، وماتزال تواجه طريقا مسدودا نتيجة النزاعات بشأن الدعم الزراعي.وكان بيير شتاينبروك، وزير مالية ألمانيا التي ترأس بلاده الدورة الحالية لمجموعة السبع، بحث الجمعة مع نظيره الصيني جين رينكوينغ معدلات صرف العملات الأجنبية.وقال الوزير الألماني quot;أجرينا حديثا عاما عن مسألة معدلات صرف العملات الأجنبيةquot; رافضا الإفصاح عن المزيد.

إلا أنه قال quot;عندما تسلمت منصبي، أظن في نوفمبر 2005، تعلمت مسألتين: أولا عدم التحدث في الأماكن العامة عن معدلات صرف العملات الأجنبية، وثانيا عدم التحدث عن معدلات الفائدة، وسأواصل القيام بذلك.quot;وأضاف انه يأمل في بدء مناقشة المخاطر الفعلية التي تشكلها صناديق التحوط على النظام المالي العالمي.

وقال quot;في الوقت الراهن نحن نجمع الحقائق.quot;وأبدى شتاينبروك حذرا فيما يتعلق بافتراضات بأن صناديق التحوط التي تدير نحو 1.4 تريليون دولار على مستوى العالم، يجب أن تصنف حسب نظام مثل ذلك المستخدم مع السندات، وفق وكالة رويترز.وكان بدوره وزير مالية اليابان كوجي أومي صرح الجمعة في طوكيو أن عددا من القضايا ستطرح، بما فيها معدلات صرف العملات الأجنبية.

يُشار أيضا إلى أن اجتماع المجموعة سيكون مناسبة للترويج لتنمية أسواق رأس المال في اقتصاديات الأسواق الناشئة عندما يجتمع وزراء مالية الدول السبع مع نظرائهم من البرازيل والصين والهند وروسيا والمكسيك وجنوب أفريقيا.