وفد تجاري فرنسي يبحث في الكويت سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
الكويت
بحث وفد تجاري فرنسي زائر مع اعضاء غرفة تجارة وصناعة الكويت هنا اليوم سبل تدعيم العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين .وقال رئيس الوفد بيير رزق الذي يتراس ايضا الغرفة التجارية العربية الفرنسية العربية في كلمة له في لقاء مع اعضاء غرفة الكويت ان العلاقات الكويتية الفرنسية تكتسب اهميتها من التطورات المستمرة التى تشهدها على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.
واشار رزق الى الزيارة التى يقوم بها الوفد لذي يضم مجموعة من الشركات المشاركة في معرض (ايام التكنولوجيا الفرنسية ) الذي بدا يوم امس وتنظمه السفارة الفرنسية حاليا بالتعاون مع الغرفة التجارية العربية الفرنسية ومركز رجال الاعمال الفرنسي في الكويت ويستمر ثلاثة ايام.واوضح ان العديد من الشركات الفرنسية المشاركة في المعرض سعت الى التعريف بانشطتها تمهيدا لاقامة علاقات مباشرة مع الشركات الكويتية لتمثيلها في الكويت .
وقال رزق ان المعرض يهدف الى التعريف بالشركات الفرنسية خاصة تلك التى تتعلق انشطتها بمجالات غير المتعارف عليها بالنسبة للجمهور الذي يعرف فرنسا اكثر على انها بلد العطور والازياء والمنتجات الجلدية وغيرها من المنتجات الاستهلاكية.واضاف ان المعرض فرصة للتاكيد على قدرة الكثير من الشركات الفرنسية على الدخول في مشاريع عملاقة في مختلف مجالات التنمية الكويتية والبنية التحتية .
ويضم المعرض شركات تمثل قطاعات مختلفة في مقدمتها الطاقة والبناء والتشييد والاتصالات والصحة والامن والبنوك وسيقام على هامشه مجموعة من الندوات والحلقات النقاشية التى تتطرق الى مختلف الموضوعات التى تهم القطاعات السابقة.وياتى المعرض نتيجة للزيارات المتبادلة بين مسؤولي البلدين على اعلى مستوى ومنها زيارة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح لفرنسا في نوفمبر الماضي وزيارة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح في سبتمبر الماضي .
وخلال السنوات الاخيرة شهدت العلاقات التجارية بين البلدين نموا عاليا خلال الفترة الاخيرة حيث ارتفعت الصادرات الفرنسية الى الكويت 8 في المئة لتصل الى حوالي 382 مليون يورو خلال العام الماضي.وبالنسبة للصادرات الكويتية الى فرنسا فان غالبيتها العظمي تتركز في النفط ومشتقاته حيث بلغت نحو 827 مليون يورو بزيادة كبيرة بلغت 119 في المئة نتيجة لارتفاع اسعار النفط.
واكد رزق اهمية الدور الذي تلعبه الغرفة التجارية العربية الفرنسية في دعم العلاقات بين البلدين من خلال الانشطة والفعاليات التى تنظمها وترعاها بصورة مستمرة.وجاءت فكرة اقامة غرف تجارية عربية أجنبية مشتركة تلبية للرغبة في اقامة مؤسسات حوار مشتركة وأجهزة دائمة للعمل على تعزيز العلاقات العربية الأجنبية وتوجيهها بشكل سليم.
وانشئت الغرف المشتركة في أول عهدها بمبادرة عربية اما من قبل السفراء العرب أو اللجان الاقتصادية العربية المشتركة أو رجال أعمال عرب مقيمين في البلد المضيف أو الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية. وتعتبر الغرفة التجارية العربية الفرنسية الاقدم اوروبيا حيث انشئت عام 1970 تلتها الايطالية ثم السويسرية فالبريطانية.
التعليقات