طهران: قالت صحيفة يوم الاربعاء إن مسؤولا بقطاع النفط الايراني قال انه لا يتوقع انخفاضا كبيرا في أسعار النفط لان دول أوبك ومنتجين اخرين لديهم طاقة احتياطية أقل ولان المضاربات تعمل على بقاء الاسعار مرتفعة.

وقال حسين كاظمبور اردبيلي مندوب ايران الدائم لدى منظمة أوبك لصحيفة محلية ان تراجع التوترات بشأن برنامج ايران النووي مع الغرب سيخفف الضغوط الصعودية على الاسعار لكن ذلك لن يكون كافيا لخفضها بدرجة كبيرة.

وقال كاظمبور اردبيلي quot;الجهة التي لها أكبر الاثر على الاسعار هي أسواق التعاملات الاجلة لا (الاسواق) الفورية. وبمعنى اخر فان السعر الحالي هو نتاج المضاربات.quot;

وقالت ايران ثاني أكبر المنتجين في أوبك مرارا ان عرض النفط كاف في الاسواق.

وقال quot;تقليص الفجوة بين الانتاج والطاقة الانتاجية وما يستتبعه ذلك من انخفاض الطاقة الاضافية في الدول الرئيسية المنتجة وخاصة أوبك... أدى الى زيادة الطلب والاسعار.quot;

ويقول محللون إن خطر قيام الولايات المتحدة بعمل عسكري ضد ايران تراجع منذ نشر تقرير للمخابرات الامريكية في ديسمبر كانون الاول الماضي جاء فيه أن طهران أوقفت برنامجا لصنع أسلحة نووية عام 2003. وتنفي ايران أي خطط لصناعة أسلحة نووية.

وقال كاظمبور أردبيلي ردا على سؤال عما اذا كان يتوقع انخفاضا كبيرا في الاسعار نتيجة لما يرى أنه انحسار التوترات بشأن المسألة النووية quot;لا فقد ولى زمن أسعار النفط المنخفضة.quot;

وأضاف أن ارتفاع تكاليف الاستثمار لزيادة الطاقة يعمل على دعم الاسعار.

وتابع quot;الوضع الحالي يظهر الاستمرار البطيء للزيادة في الاسعار لكن ليس واضحا الى أي مدى سيظل ذلك قائما.quot;